تنظيم ورشة تفاعلية لتلاميذ تنغير حول “فعلية الحق في الصحة ودوره في الحد من ظاهرة تزويج القاصر”
احتضنت كل من الثانوية التأهيلية الشريف الإدريسي بأسول والثانوية التأهيلية السلام بأيت هاني، بإقليم تنغير، أول أمس الأربعاء، لقاء تحسيسيا حول الآثار السلبية لتزويج القاصر وعلاقته بفعلية الحق في الصحة والتربية والحق في التعليم، بمشاركة كل من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلات والمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة تافيلالت والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم تنغير، والمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتنغير، بالإضافة إلى المكتب الجهوي للهلال الأحمر المغربي لجهة درعة تافيلالت.
وأبرز بلاغ للمندوبية الإقليمية للصحة بتنغير، أن المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة تافيلالت والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم تنغير، شاركتا في تنظيم ورشة تكوينية وتفاعلية لفائدة تلاميذ المؤسستين التعليميتين تحت عنوان “فعلية الحق في الصحة ودوره في الحد من ظاهرة تزويج القاصر”.
في هذا السياق، فقد خصصت الفترة الصباحية من الساعة 10 : 10 إلى غاية الساعة 13 : 10 لتنظيم الورشة التكوينية الأولى لفائدة تلاميذ الثانوية التأهيلية الشريف الإدريسي بأسول، حيث تناولت ظاهرة تزويج القاصرات وأسبابها وآثارها النفسية والاجتماعية والجسدية ودور وزارة الصحة في الحد من العنف ضد الأطفال، علاوة على الحديث حول الأمراض المتنقلة جنسيا كالسيدا وفيروس إلتهاب الكبد وأمراض أخرى، ناهيك عن الآثار السلبية التي من شأنها أن تخلفها على صحة القاصرين.
أما الورشة التكوينية الثانية التي امتدت من الساعة الثالثة بعد الزوال إلى غاية الساعة السادسة مساءا، فقد احتضنتها الثانوية التأهيلية السلام بأيت هاني، وتناولت هي الأخرى ظاهرة تزويج القاصرات وأسبابها وآثارها النفسية والاجتماعية والجسدية ودور وزارة الصحة في الحد من العنف ضد الأطفال، علاوة على الحديث حول الأمراض المتنقلة جنسيا كالسيدا وفيروس إلتهاب الكبد وأمراض أخرى، ناهيك عن الآثار السلبية التي من شأنها أن تخلفها على صحة القاصرين.
وأشار البلاغ نفسه إلى أن عدد التلاميذ المستفيدين من الورشات التكوينية التي نظمتها المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة تافيلالت والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم تنغير، قد وصل إلى 120 مستفيدا لكل مؤسسة تعليمية على حدة (الثانوية التأهيلية الشريف الإدريسي بأسول والثانوية التأهيلية السلام بأيت هاني)، وذلك باعتماد طريقة التناوب والأفواج على الورشات، كما أنها عرفت إقبالا وتفاعلا واسعا من طرف التلاميذ والفاعلين والشركاء الذين أثنوا على هذا اللقاء التحسيسي الهام.