برنامج الوحدات الطبية المتنقلة- مؤسسة محمد الخامس للتضامن يعتمد مقاربة نوعية تروم التصدي لمشكل بعد الخدمات الطبية
أكد منسق برنامج الوحدات الطبية المتنقلة- مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الدكتور نورالدين الرطبي، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، أن هذا البرنامج ينهج مقاربة جديدة ونوعية تعمل على دمج استشارت طبية للطب العام حضوريا واستشارات للطب الخاص عن بعد، بهدف التصدي لمشكل بعد الخدمات الطبية.
وأبرز الرطبي في تصريح للصحافة بمناسبة إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالدار البيضاء على إطلاق المرحلة الثانية من برنامج الوحدات الطبية المتنقلة – مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن هذا البرنامج سيساهم أيضا في تحسين ولوج ساكنة العالم القروي لخدمات طبية وصحية ذات جودة عالية.
وأضاف أن الوحدات الطبية المتنقلة الخمسين التي تم نشرها في إطار المرحلة الأولى لهذا البرنامج، مكنت إلى غاية 25 مارس الجاري، من تقديم قرابة 120 ألف خدمة طبية، من بينها أكثر من 96 ألف استشارة طبية في مجال الطب العام حضوريا، وما يناهز 12 ألف استشارة طبية متخصصة عن بعد، بالإضافة إلى أزيد من 7 ألاف فحص تمريضي.
ويعتبر برنامج الوحدات الطبية المتنقلة- مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ثمرة شراكة بين المؤسسة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والشركة المزودة Mediot Technology.
وهم هذا البرنامج الرائد الذي أطلقه جلالة الملك في 28 أكتوبر 2023، في مرحلته الأولى نشر 50 وحدة صحية متنقلة مجهزة بتقنيات الاتصال موزعة على أربعة وثلاثين إقليما وتسع جهات بالمملكة، فيما يتم بموجب المرحلة الثانية من نفس البرنامج نشر 50 وحدة طبية أخرى من نفس النوع.
وتضم كل وحدة صحية متنقلة جناحا طبيا، يتكون من قاعتين متعددتي الأغراض للاستشارة والعلاج، مجهزتين بالأدوات الطبية الأساسية، والعتاد الطبي، وأنظمة الاتصال بالإضافة إلى مجموعة متكاملة من المعدات الطبية الحيوية من الجيل الجديد، التي يتم استغلالها في إجراء الاستشارات عن بعد.