تأثير النظام الغذائي المقيد بالوقت على فقدان الوزن: دراسة جديدة تقارن بين TRE وUEP

0

أجريت دراسة جديدة في جامعة “جونز هوبكنز” تسلط الضوء على تأثير النظام الغذائي المقيد بالوقت (TRE) على فقدان الوزن وصحة الأفراد، مقارنة بالنظام الغذائي المعتاد (UEP). ومن خلال تجنيد 41 مشاركًا بالغًا يعانون من السمنة أو مرض السكري، تمت دراسة كيفية تأثير النظام الغذائي على فقدان الوزن وعوامل صحة أخرى.

قسم الباحثون المشاركين إلى مجموعتين، إحداهما تناولت الطعام وفقًا للنظام المقيد بالوقت (TRE)، حيث تم تناول معظم السعرات الحرارية قبل الساعة الواحدة ظهرًا، بينما تناولت المجموعة الأخرى الطعام وفقًا للنمط الغذائي المعتاد (UEP)، حيث تم تناول معظم السعرات الحرارية في المساء.

وأظهرت النتائج أنه عندما تم مطابقة تناول الطعام بين المجموعتين مع الحفاظ على السعرات الحرارية ثابتة، فإن النظام الغذائي المقيد بالوقت (TRE) لم يؤدي إلى فقدان وزن أكبر مقارنة بالنظام الغذائي المعتاد (UEP). وبالإضافة إلى ذلك، لم تظهر العلامات الأخرى للصحة، مثل مستويات الغلوكوز وضغط الدم ومستويات الدهون، فروقات ملحوظة بين المجموعتين.

تشير هذه النتائج إلى أهمية مراقبة مجموعات السعرات الحرارية وتوقيت تناول الطعام في إدارة الوزن وصحة الفرد. وعلى الرغم من أن الالتزام بفترات زمنية محددة لتناول الطعام قد لا يؤدي إلى فقدان الوزن من تلقاء نفسه، إلا أنه يمكن أن يساعد في إدارة العامل الأكثر أهمية، وهو “تقليل السعرات الحرارية اليومية”.

بشكل عام، تظهر هذه الدراسة أن النظام الغذائي المقيد بالوقت (TRE) يمكن أن يكون فعالًا في فقدان الوزن، بسبب قلة كميات الطعام التي يتناولها الأفراد. ومع ذلك، يجب أن يتم مزيد من البحث لتحديد الآثار الدقيقة لهذا النظام الغذائي على صحة الفرد في المدى الطويل وبمجموعات عينية أكبر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.