الأطفال في اليمن لا يزالون عرضة للخطر بسبب انتشار الأمراض الوبائية
حذرت الأمم المتحدة من أن الأطفال في اليمن لا يزالون عرضة للخطر بسبب انتشار الأمراض الوبائية، وأكدت أن الحوثيين يواصلون منع حملات التطعيم الشاملة، خصوصا حملة الاستجابة لتفشي مرض شلل الأطفال.
وأضافت الأمم المتحدة، في تقرير لها عن الأمراض الوبائية المتفشية، أن هناك الكثير من الأطفال الضعفاء في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، لكن لم تتم الموافقة بعد على التطعيمات الخاصة بالاستجابة لتفشي شلل الأطفال.
وقالت إن هذا يؤدي إلى استمرار تفشي أمراض متعددة، رغم الحاجة للوصول إلى مزيد من الأطفال المعرضين للخطر، لأنهم يعيشون في مناطق ترفض التطعيمات.
ونتيجة لهذه التحديات، نبه التقرير إلى أن الأطفال لا يزالون يصابون بالشلل، ويصابون بأمراض أخرى يمكن الوقاية منها، وربما تكون مميتة.
ووفق ما جاء في التقرير الأممي، فإنه وفي عامي 2022 و2023، دعمت منظمة الصحة العالمية تنفيذ 4 حملات تطعيم باستخدام اللقاح النموي الثلاثي لشلل الأطفال في 12 محافظة تخضع لسيطرة الحكومة اليمنية، وتم خلال هذه الحملات تسليم أكثر من 9 ملايين جرعة، ومع ذلك لوحظ ارتفاع مستويات التردد على أخذ اللقاح، مما أدى إلى فقدان عدد من الأطفال.
ويشهد اليمن منذ عام 2014 حربا بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين تسببت في مقتل أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو جراء تداعيات الحرب ، وفي أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم مع نزوح ملايين الأشخاص.