الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة تفتتح بطنجة مركز خدمات لفائدة المهاجرين ومتعاطي المخدرات

0

افتتحت الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، أمس الأربعاء، مركزا جديدا على مستوى مدينة طنجة، والذي سيخصص لتقديم الخدمات للمهاجرين واللاجئين ومتعاطي المخدرات.

ويعتبر إحداث هذا المركز، الثاني من نوعه بطنجة بعد مركز أول بحي “كاستيا”، جزءا من جهود الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة المستمرة لتوفير الخدمات الأساسية للفئات الهشة، لا سيما المهاجرين واللاجئين ومتعاطي المخدرات، من أجل تجويد وصولهم إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية ذات جودة.

ويعول على هذا المركز أن يساهم كذلك في تحقيق أهداف الألفية من أجل التنمية في مجال الصحة، لاسيما التغطية الصحية الشاملة والهدفين 3 و 5 من أهداف التنمية المستدامة.

وجرى حفل الافتتاح بحضور المدير العام للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، الدكتور ألفارو بيرميجو، والرئيسة الوطنية للجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، خديجة الغالمي، والمدير التنفيذي للجمعية، عبد اللطيف المعمري، وكذا عدد من فعاليات المجتمع المدني والفاعلين بقطاع الصحة.

وأعرب السيد بيرميجو، في تصريح للصحافة بالمناسبة، عن ارتياحه لافتتاح هذا المركز، الذي يجسد الالتزام المتواصل للجمعية المغربية لتنظيم الأسرة لخدمة الفئات الهشة من السكان.

وذكر السيد بيرميجيو بأن الجمعية المغربية عضو في الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، مشيدا بجودة خدمات الصحة التي تقدمها الجمعية المغربية للمهاجرين واللاجئين بمركزيها على مستوى مدينة طنجة.

وشدد على أهمية هذه المبادرة في ضمان أحد الحقوق الأساسية، ألا وهو الحق في الصحة، دون أي شكل من أشكال التمييز.

من جهتها، اعتبرت السيدة خديجة الغالمي أن افتتاح هذا المركز الجديد بحي بني مكادة جاء في إطار شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وعمالة طنجة-أصيلة، إذ يندرج في إطار البرنامج الثالث للمرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وذكرت بأن “المركز الأول بحي كاستيا عرف نجاحا كبيرا، ما استلزم افتتاح مركز ثان لتلبية احتياجات الأشخاص في وضعية هشاشة”.

بدوره، أبرز السيد عبد اللطيف المعمري أن هذا المركز يروم توسعة نطاق الولوج إلى الخدمات الصحية لفائدة الفئات الهشة، وبشكل خاص المهاجرين واللاجئين ومتعاطي المخدرات.

في هذا السياق، أوضح أن الأمر يتعلق بثاني مركز يتم افتتاحه بمدينة طنجة، بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ما يرفع العدد الإجمالي للمراكز على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة إلى أربعة، حيث تتوفر الجمعية على مركزين آخرين بمدينتي العرائش والحسيمة.

واعتبر أن المركز الجديد يعتبر قطبا للامتياز، مذكرا بأن الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة تتوفر في المجموع على 28 مركزا موزعا على التراب الوطني.

وحسب معطيات للجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، فقد استقبلت المراكز المتواجدة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة خلال العام الماضي أكثر من 39 ألف مستفيد مغربي، تلقوا ما يزيد عن 195 ألف خدمة في مجال الصحة الجنسية والإنجابية.

وأضاف المصدر نفسه بأنه خلال العام نفسه، استفاد أكثر من 800 مهاجر ولاجئ من التكفل المرضي، مع تقديم ما يزيد عن 7899 خدمة في مجال الصحة الجنسية والإنجابية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.