فوائد الفواكه الغنية بالبروتين ومصادرها النباتية والحيوانية

0

يُعَدّ البروتين جزءً لا يتجزأ من نمو الأنسجة وإصلاحها، كما يُشارك أيضًا في وظائف المناعة والعضلات وتخثر الدم، وإذا كان الشخص يتطلع إلى إنقاص الوزن، فربما تساعد خطة الوجبات الغنية بالبروتين في تحقيق الهدف.

وفقًا لموقع “Eating Well”، تُعتبر الخيارات الغذائية الواضحة الغنية بالبروتين البروتينات الحيوانية مثل اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك، ولكن هناك أطعمة نباتية أخرى، مثل بعض الفواكه، التي تحتوي على مستويات مناسبة من البروتين بالإضافة إلى عدد كبير من العناصر الغذائية الأخرى مثل الألياف ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية المقاومة للأمراض، مما يجعلها إضافة رائعة للنظام الغذائي اليومي.

استهلاك المزيد من الفاكهة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، في حين يُقدّم أيضًا فوائد للتحكم في الوزن وتعزيز الشيخوخة الصحية.

ورغم أنها لا تحتوي على نسبة كبيرة جدًّا من البروتين مقارنة بالدجاج والمصادر الحيوانية الأخرى على حدّ قول خبيرة التغذية نيكول رودريغيز، إلا أن دمجها في الاستهلاك اليومي، بخاصة الأنواع التي تشتمل على نسبة عالية، يُعد مفيدًا.

وإليكم فيما يلي أنواع الفواكه ذات المحتوى العالي من البروتين:

1. الجوافة: يحتوي كوب من الجوافة على 4.2 غرام من البروتين، إلى جانب 9 غرامات من الألياف، أو حوالي ثلث الاحتياجات اليومية.

2. الجاكيه: تُعتبر الكاكايا، المعروفة أيضًا باسم الجاك فروت أو الجاكيه، فاكهة استوائية من آسيا وإفريقيا وبعض المناطق في أميركا الجنوبية، وهي منجم ذهب للمغذيات، حيث يتم تناول البذور واللحم في بعض الثقافات بأشكال مختلفة، فإن اللحم الذي يباع في علب هو الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى 2.6 غرام من البروتين لكل كوب واحد من الكاكايا، فإنها تحتوي أيضًا على 2 غرام من الألياف وهي مصدر جيد للبوتاسيوم.

3. التوت: يُعتبر التوت إضافة لذيذة لنظام غذائي غني بالألياف، لكن التوت الأسود على وجه الخصوص يحتوي على كمية أكبر من البروتين مقارنة بأنواع التوت الأخرى.

4. الأفوكادو: تحتوي نصف ثمرة من فاكهة الأفوكادو على 1.5 غرام من البروتين و 5 غرامات من الألياف.

5. الرمان: يقدم نصف كوب من حب الرمان نحو 1.5 غرام من البروتين، بالإضافة إلى 3.5 غرامات من الألياف.

إضافة هذه الفواكه إلى نظامك الغذائي يمكن أن تساعدك في تحقيق أهدافك الغذائية بطريقة صحية ومتوازنة.

(المصدر: Eating Well)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.