كيف أختار المكان المناسب لممارسة الرياضة؟
مع اعتدال الطقس، يتساءل الكثيرون عن مدى جدوى تجديد اشتراكاتهم في الصالات الرياضية، خاصةً وأن هناك العديد من الأماكن الخارجية المتاحة للتمارين الكاملة. يمكن أن يكون هذا المكان ملعبًا رياضيًا في الحي، أو حديقة عامة قريبة، أو حتى ملعبًا مفتوحًا إذا كان متوفرًا.
الجميل في الأمر هو أنك تستطيع تحديد وقت التمرين بنفسك، وهو ما يعتبر ميزة كبيرة للأشخاص الذين لديهم جداول عمل مزدحمة. إليك نصائح الخبراء لاختيار أفضل مكان وأفضل وقت للتمارين الخارجية.
كيفية اختيار موقع التمرين المناسب
للعثور على أفضل مكان، يُنصح أولاً باستكشاف المنطقة المحيطة بمنزلك سيرًا على الأقدام أو بالدراجة. كلما زادت الخيارات المتاحة، كان من الأسهل عليك اختيار الأنسب.
- الملاعب الرياضية: يُفضل اختيار الملاعب المجهزة جيدًا، والتي غالبًا ما تكون متاحة للاستخدام العام.
- المناطق الخضراء: للحصول على أقصى فائدة، يُنصح بالتمارين في مناطق بها مساحات خضراء، مثل الحدائق العامة أو الغابات، حيث يكون الهواء نقيًا.
من المهم جدًا التأكد من أن المكان نظيف وآمن. تجنب الأماكن المليئة بالقمامة أو الزجاج المكسور، لأنها قد تكون خطيرة وتشتت تركيزك.
عند اختيار الموقع، يجب أن تأخذ في الاعتبار نوع التمارين التي ستقوم بها. إذا كانت تمارينك تتطلب الاستلقاء، تأكد من وجود مكان مناسب أو احضر معك بساطًا صغيرًا. هذا يضمن راحتك ويحميك من الأسطح الباردة أو الحشرات، مما يساعدك على التركيز الكامل على التمرين وزيادة فعاليته.
أفضل وقت للتمارين الخارجية
بالطبع، يجب أن يتناسب وقت التمرين مع جدولك اليومي ومسؤولياتك. ومع ذلك، يجمع الخبراء على أن أفضل الأوقات للتمارين في الهواء الطلق هي:
- ساعات الصباح الباكر.
- وقت المساء ما بين الساعة السابعة والتاسعة مساءً.
إذا كنت لا تفضل الاستيقاظ باكرًا، فلا تجبر نفسك، واختر التمارين المسائية. أما إذا كنت من الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا (ما يُعرف بـ”القبرات”)، فإن التمارين الصباحية مثالية لك، وقد تكون التمارين المسائية أقل فعالية بالنسبة لك.
مميزات التمارين الصباحية
إذا لم تكن من “القبرات” أو “البوم”، يُنصح باختيار الصباح للتدريب، لما له من مميزات عديدة مقارنة بالمساء:
- نقاء الهواء: يكون الهواء منعشًا ونقيًا، قبل أن تلوثه حركة السيارات.
- الهدوء: يكون عدد المارة والسيارات قليلًا جدًا.
- درجة حرارة مريحة: تكون درجة الحرارة أكثر اعتدالًا، وتكون الأسطح غير ساخنة.
تذكر أن الراحة والأمان هما أولويتك لضمان فعالية التمارين الخارجية. لا تنسَ أيضًا مراجعة حالة الطقس، لأن التغير المفاجئ قد يضطرك إلى إنهاء تمرينك.
