إنجاز 147 مشروعا لفائدة صحة الأم والطفل بجهة الدار البيضاء-سطات

0

أنجزت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بجهة الدار البيضاء-سطات، 147 مشروعا لفائدة صحة الأم والطفل، تندرج في إطار برنامج ” النهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”.

وأعلنت ولاية الجهة، في بلاغ بمناسبة اليوم العالمي للصحة (7 أبريل من كل سنة)، أن الأمر يتعلق، على الخصوص، بـ 18 دار الأمومة، و40 مشروع ا لاقتناء معدات طبية، و22 مشروع ا لشراء سيارات إسعاف ووحدات متنقلة لفائدة سكان المناطق القروية على وجه الخصوص، و32 مشروعا لتوزيع مستلزمات صحية و 24 برنامجا للتحسيس، مسجلا أن المبلغ الإجمالي المخصص لجميع هذه المشاريع يبلغ 108 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية بمبلغ 85 مليون درهم لفائدة أزيد من 1,3 مليون شخص، 81 في المائة منهم نساء و 29 في المائة أطفال.

وتابع أنه بالإضافة إلى هذه الإنجازات، تم تمويل 26 برنامجا لتعزيز الصحة المدرسية بميزانية إجمالية قدرها 6 ملايين درهم لفائدة أزيد من 30 ألف تلميذ، مضيفا أن البرنامج 2 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعنوان “دعم الأشخاص في وضعية هشاشة” تم إعداده أيض ا لإعطاء الأولوية لصحة هؤلاء الأشخاص.

وأبرز المصدر نفسه، أن هذه المبادرة مكنت من تقديم الخدمات الطبية لفائدة 10 آلاف و 387 شخصا يخضعون لغسيل الكلى ولايتوفرون على موارد مالية لتغطية تكاليفهم، بكلفة إجمالية قدرها 182 مليون درهم، بلغت حصة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منها 83,7 مليون درهم، مشيرا إلى أنه تم إنجاز 47 مشروعا يتعلق بمكافحة الإدمان لفائدة 10.361 شخصا، وهو ما يرفع الغلاف المالي إلى 28 مليون درهم، تبلغ حصة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منه 14 مليون درهم.

وأكدت الولاية، أن الجهة تعتزم جعل هذا اليوم مناسبة لتجديد التزام المبادرة في مجال للارتقاء بصحة السكان في وضعية هشاشة من خلال مواصلة تحسين جودة الخدمات في هذا المجال.

وتنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تضع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قطاع الصحة من بين أهم أولوياتها، حيث إنه مع الوصول إلى نهاية المرحلة الثالثة (2019-2023)، راكمت المبادرة عددا كبيرا من الإنجازات، وذلك بشراكة مع الوزارة المعنية وشركاء آخرين، وذلك لفائدة السكان في وضعية هشاشة، وتحديدا على مستوى صحة الأم والطفل، خاصة من خلال برنامجها 4.

وانطلاقا من روح هذه المرحلة، يشكل الاستثمار في مجال صحة الأم والطفل حجر الزاوية في تنمية الرأسمال البشري، وهو ما أفضى إلى نتائج إيجابية ومباشرة على سلوك الأفراد.

ويعمل هذا البرنامج من خلال ثلاثة محاور، وهي تسهيل الولادة في بيئة خاضعة للإشراف (دار الأمومة)، وتحسين توفير الرعاية للأطفال حديثي الولادة، ورفع مستوى الوعي بين السكان لتغيير السلوك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.