التعب المزمن ليس كسلاً… متى يكون إنذارًا صحياً؟
يتَّهَم كثير من الناس بالكسل فقط لأنهم يشعرون بتعب دائم لا يزول بالراحة أو النوم. في الحقيقة، التعب المزمن ليس ضعف إرادة ولا قلة نشاط، بل قد يكون رسالة صامتة يبعثها الجسد طلبًا للانتباه.
ما الفرق بين التعب العادي والتعب المزمن؟
التعب العادي يظهر بعد مجهود بدني أو ذهني ويختفي مع النوم أو الراحة.
أما التعب المزمن فهو:
-
إحساس دائم بالإرهاق
-
يستمر أسابيع أو أشهر
-
لا يتحسن حتى بعد النوم
-
يؤثر على التركيز والمزاج
متى يصبح التعب إنذارًا صحيًا؟
يجب الانتباه عندما يكون التعب:
-
مصحوبًا بصداع متكرر
-
مصحوبًا بضيق تنفس أو خفقان
-
مع فقدان أو زيادة غير مبررة في الوزن
-
مع اضطرابات النوم أو تقلبات المزاج
-
مع آلام عضلية دون سبب واضح
أسباب صحية شائعة للتعب المزمن
من أكثر الأسباب انتشارًا:
-
فقر الدم (نقص الحديد)
-
اضطرابات الغدة الدرقية
-
نقص فيتامين D أو B12
-
اضطرابات النوم
-
التوتر والقلق والاكتئاب
-
الإفراط في المنبهات وقلة شرب الماء
الجانب النفسي للتعب
الصحة النفسية تلعب دورًا أساسيًا. الضغط المستمر، القلق، والعمل دون راحة كافية قد يُرهق الجهاز العصبي ويُترجم إلى تعب جسدي حقيقي، لا وهمي.
ماذا نفعل؟
-
عدم الاستهانة بالتعب المستمر
-
تنظيم النوم والاستيقاظ
-
إجراء فحوصات بسيطة عند استمرار الأعراض
-
التخفيف من التوتر
-
الاهتمام بالتغذية المتوازنة
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمر التعب أكثر من شهر دون سبب واضح، أو كان يزداد سوءًا، فاستشارة الطبيب ضرورة وليست ترفًا.
خلاصة:
التعب المزمن رسالة لا يجب تجاهلها.
الاستماع للجسد ليس ضعفًا، بل وعي صحي.
