التهاب الزائدة الدودية.. إليك طرق الحماية منها

0

التهاب الزائدة الدودية أحد الأمراض الخفيفة التي يمكن أن تتطور ويصل الأمر إلى ضرورة استئصالها جراحيًا، ويتطلب ذلك المتابعة الدورية مع الطبيب المختص لتجنب التعرض لأي مضاعفات صحية.

انسداد الزائدة الدودية عادة ما يحدث نتيجة البراز المتحجر الذي غالبًا ما يحدث بسبب الإمساك المستمر وضعف حركة الأمعاء ووجود التهاب مزمن، وفقًا لـ”روسيا اليوم”.

ومن الأسباب الأخرى لالتهاب الزائدة الدودية نمو الأنسجة اللمفاوية (المناعية والوقائية) الموجودة بكثرة في الزائدة، لأن الزائدة الدودية ليست فقط جزء من الجهاز الهضمي، بل وجزء من منظومة المناعة أيضا، ويمكن لأي التهاب في الأمعاء أن يحفز التهاب الزائدة الدودية، وعادة ما يحدث ذلك نتيجة سوء التغذية واختلال توازن بكتيريا الأمعاء وقلة النشاط البدني وكذلك اضطراب عمل الأمعاء.

تجدر الإشارة إلى أنه مع التقدم بالعمر ينخفض خطر الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية. فمثلا بعد الولادة يعادل هذا الخطر 15 بالمئة وفي عمر 50 عاما ينخفض إلى 2 بالمئة . كما أن عمر 75 بالمئة من المرضى أقل من 33 عاما.

طرق تجنبك التهاب الزائدة الدودية:

من أجل ذلك يجب منع الإمساك، وتكون حصى البراز ونمو الأنسجة اللمفاوية. كما يجب تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية وشرب كمية كافية من الماء وممارسة النشاط البدني كما يجب التوقف عن تناول مضادات الحيوية دون تحكم.

وكما هو معروف، إلتهاب الزائدة الدودية، من الأمراض الواسعة الانتشار ويتطلب علاجه إجراء عملية جراحية فورية. ومن أعراض هذا المرض الغثيان والتقيؤ وألم في أسفل الجهة اليمنى من البطن، حيث موقع الزائدة الدودية، التي كانت تعتبر عضوا بدائيا غير ضروري للإنسان، ولكن لاحقا اتضح أنها عبارة عن وعاء للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، حتى أن بعض العلماء يصرون على أنها جزء من منظومة المناعة.

ووفقا للأطباء، يجب فور ظهور أعراض إلتهاب الزائدة الدودية، استدعاء سيارة الإسعاف، لأنه في حالة عدم استئصالها في الوقت المناسب سيتطور الالتهاب إلى التهاب الصفاق ومضاعفات أخرى، ما يتطلب من الأطباء بذل جهودا كبيرة من أجل انقاذ حياة المريض.

وتشير البيانات الإحصائية إلى أنه خلال الـ 60 عاما الأخيرة يموت 1-2 شخص من بين 1000 حالة عند إستئصال الزائدة الدودية في الوقت المناسب، ولكن في حال التهاب الصفاق تصل نسبة الوفيات إلى 25-30 %.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.