الصحة العالمية: فقدنا القدرة على تلقي تحديثات الضحايا في غزة
قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، إن “ما يتعرض له قطاع غزة هو من أخطر الطوارئ الصحية التي تعاملت معها المنظمة”، كاشفا في الوقت ذاته، عن عدم قدرة المنظمة الحصول على تحديثات بشأن عدد الضحايا في غزة.
وأوضح أحمد المنظري أن حجم القتل والدمار والهجمات التي شهدناها في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي وإلى الآن غير مسبوق من حيث عدد الضحايا الذي تجاوز 11 ألف وفاة أغلبها بين الأطفال والنساء والمسنين، وعدد الهجمات أيضا التي شنت على المنشآت الصحية والتي تمثل تجاوز صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأضاف:”هدم البنية التحية للقطاع الصحي حتى وصل حد الانهيار، وحرمان أكثر من مليوني شخص من إمدادات المياه والكهرباء والوقود، وإحكام الحصار الشامل عليهم ومنع أو الحد من وصول ما يكفي من المساعدات الإنسانية عبر الحدود، والإجلاء القسري للمرضى والعاملين الصحيين من المستشفيات والتي كان آخرها مجمع الشفاء الطبي”.
وكتب الأمين العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عبر منصة إكس (تويتر سابقا) : “رأى الفريق مستشفى لم يعد قادرا على العمل: لا ماء ولا طعام ولا كهرباء ولا وقود، والإمدادات الطبية استنفدت”.