كيف يشكل الإفراط في استخدام المضادات الحيوية خطرًا “مُلِحًا” على صحتك؟

0

تَعتبر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) المضادات الحيوية “تهديدًا عالميًا مُلِحًا للصحة العامة”. ويمكن لمقاومة مضادات الميكروبات أن تجعل علاج العدوى أمرًا صعبًا، بل ومستحيلًا في بعض الأحيان. وهذه هي مخاطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، وما يمكنك فعله للحفاظ على سلامتك، وسلامة أحبائك.

يُسبب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية خاصة عندما لا تكون هي العلاج الصحيح – زيادة مقاومة المضادات الحيوية. ووفقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن حوالي ثلث حالات استخدام البشر للمضادات الحيوية ليس ضروريا أو مناسبا.

تعالج المضادات الحيوية العدوى الناتجة عن البكتيريا، ولكنها لا تعالج العدوى الناتجة عن الفيروسات (العدوى الفيروسية). فعلى سبيل المثال، المضاد الحيوي هو العلاج الصحيح لالتهاب الحلق العقدي الذي تسببه البكتيريا، ولكنه ليس العلاج الصحيح لمعظم

التهابات الحلق، والتي تسببها الفيروسات.

وتشمل أنواع العدوى الفيروسية الشائعة الأخرى التي لا يساعد استخدام المضادات الحيوية في علاجها ما يلي:

  •  نزلات الزكام أو سيلان الأنف
  •  الإنفلونزا
  •  التهاب القصبات
  • معظم أنواع السعال
  • بعض التهابات الأذن
  • بعض التهابات الجيوب الأنفية
  • إنفلونزا المعدة
  • مرض فيروس كورونا 2019 ( كوفيد (19)

إن تناول مضاد حيوي في حال وجود عدوى فيروسية:

  • لن يشفي العدوى
  •  لن يحمي الآخرين من الإصابة بالمرض
  • لن يساعدك في الشعور بالتحسن أنت أو طفلك
  •  قد يسبب آثارا جانبية غير ضرورية وضارة
  • يُسبب زيادة مقاومة المضادات الحيوية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.