ما الذي نعرفه عن فيروس نيباه؟

0

يبدو حتى الآن، وفق الخبراء، أن فيروس “نيباه” الذي ظهر مجددا في الهند منذ غشت الأخير، تحت السيطرة، لكن الوباء الذي كان أول ظهور له في 1998، ليظهر من جديد في مناسبات مختلفة، أكثر خطورة من كوفيد-19 بحكم أنه فيروس قاتل يهاجم الدماغ.

في وقت لا تزال فيه ظلال فيروس كورونا الذي أودى بحياة نحو 7 ملايين شخص وأثر على صحة أكثر من 765 مليون آخرين، تخيم على العالم، ليطل من بعيد شبح فيروس جديد/قديم، وتحديدا من الهند، اسمه “نيباه”، أجبر سلطات هذا البلد على اتخاذ إجراءات استعجالية لاحتواء انتشاره.

ويعود أصل اسمه إلى القرية التي اكتشف بها الفيروس لأول مرة في ماليزيا في 1999، حيث أصيب به مربو الخنازير بالمنطقة. وينتقل الفيروس مباشرة إلى الإنسان من الحيوان وخاصة الخفافيش الآكلة للفواكه أو من الخنازير عبر اللعاب أو البول، وأيضا من الإنسان إلى الإنسان عبر الاختلاط القريب أو عبر المواد الغذائية الملوثة.

وفي تفسيرها لهذا الوباء، توضح منظمة الصحة الدولية أنه: “مرض ناشئ حيواني المصدر، ينتشر في إقليمي جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ، حيث تنتشر على نطاق واسع خفافيش الفاكهة من فصيلة الثعالب الطائرة، التي تمثل المضيف الطبيعي للفيروس”.

وللفيروس رصيد في حصد الأرواح، ففي 1999، عام ظهوره، أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص في ماليزيا والقضاء على مليون خنزير لاحتواء الوباء، الذي انتقل وقتها إلى سنغافورة موديا بحياة 11 شخصا. وفي 2001، سجلت بنغلادش والهند أولى الإصابات بالفيروس. وكانت بنغلادش الأكثر تضررا من الفيروس الذي قتل فيها أكثر من 100 شخص. فيما قتل أكثر من 50 شخصا في الهند التي ضربها الوباء في 2018 أيضا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.