مساعدو العلاج ينتظمون داخل تنسيقية جديدة للدفاع عن فئتهم
أعلن مساعدوا العلاج بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن إنشاءهم، الأحد الماضي، لتنسيقية وطنية، وذلك قصد “صون المكتسبات والدفاع عن الحقوق المشروعة لفئة تشتغل في صمت ونكران للذات وتقوم بمهام متعددة ومعترفة من جميع الأطر الصحية”.
وأكدت التنسيقية، في بيانهم التأسيسي، أن استعدادها للانخراط في كل ما فيه مصلحة للمواطنين للنهوض بجودة الرعاية والعلاجات المقدمة للمواطنين بكل نكران للذات، في “ضل الحركية الأخيرة لمشروع المنظومة الصحية ببلادنا خاصة ما يتعلق بمشروع الحماية الاجتماعية الذي اعطى انطلاقته صاحب الجلالة نصره الله”.
بالمقابل، شددت التنسيقية على ضرورة “عدم إقصاء وتهميش الشغيلة الصحية خصوصا من يقدم ويحتك بالمرضى كثيرا كفئتنا التي لاحضنا مؤخرا التهكم والتنقيص من طرف العديد من المتداخلين، رغم أنه جائحة كورونا أبانت على الدور المهم الذي يقوم به مساعد في العلاج”.
ومن المطالب المستعجلة لمساعدي العلاج، وفق البيان، الزيادة في الأجر لمواكبة الارتفاع الصاروخي للأسعار، والرفع من التعويض عن الأخطار المهنية وتوحيده مع كافة الفئات، وتحديد المهام الخاصة بمساعدي العلاج التكوين المستمر، وتقليص عدد سنوات اجتياز امتحان الكفاءة المهنية وحذف (كوطا).