نقص اليود.. ما مضاعفاته؟

0

‫وأضاف أن نقص اليود لدى الحامل يعرض الجنين لخطر الإصابة ‫بتشوهات وقد يؤدي أيضا إلى الإجهاض، مع العلم بأنه غالبا ما يُصاب ‫حديثو الولادة بقصور في وظيفة الغدة الدرقية ويزداد لديهم خطر ‫الوفاة نتيجة الإصابة بنقص هذا العنصر.

‫وعن العواقب الناتجة عن نقص اليود لدى البالغين، أوضح المركز الألماني ‫أن هذا يتسبب في إصابتهم بتضخم في الغدة الدرقية مصحوب بتكوّن عقد ‫أو دونها، لافتا إلى أنهم غالبا ما يصابون أيضا ببعض اضطرابات الغدة ‫الدرقية، التي لا يُمكن رؤيتها والمعروفة باسم (قصور الغدة الدرقية) ‫التي تكون مصحوبة بالطبع بنقص في إفراز الهرمونات.

‫وللوقاية من هذه المخاطر الصحية، شدد المركز الاتحادي على ضرورة إمداد الجسم ‫بكميات وفيرة من هذا العنصر من خلال تناول الأطعمة المحتوية عليه.

لهذا ‫الغرض ينصح المركز الألماني بتناول الألبان ومنتجاتها بشكل يومي، و‫الأسماك البحرية كالسلمون بمعدل مرة إلى مرتين أسبوعيا.

كما أوصى المركز ‫أيضا باستخدام الملح المعالج باليود في الطعام، مؤكدا أنه يُفضل شراء ‫الأطعمة التي يتم تصنيعها باستخدام هذه النوعيات من الملح.

‫وبشكل عام، أوضح المركز الألماني أن احتياج كل إنسان لعنصر اليود يتحدد ‫وفقا للعديد من العوامل كالمرحلة العمرية له مثلا.

واستناداً لبيانات ‫الجمعية الألمانية للتغذية، يحتاج الرُضع مثلا إلى كمية تتراوح ‫بين 40 و 80 ميكروغراما يوميا، بينما يزداد احتياج الشباب والبالغين من ‫عنصر اليود ليصل إلى 200 ميكروغرام يوميا.

‫يُذكر أن اليود يندرج ضمن العناصر التي لها أهمية ‫كبيرة في إتمام العديد من العمليات الحيوية المهمة بجسم الإنسان، حيث ‫يدخل بشكل أساسي في تكوين هرمونات الغدة الدرقية التي تتمتع بوظيفة ‫محورية في التحكم بالكثير من عمليات التمثيل الغذائي بالجسم.

ويحتاج ‫الجسم إلى اليود أيضا من أجل إتمام عمليات النمو بشكل طبيعي، وبناء ‫العظام والتطور الذهني، وكذلك عمليات التمثيل الغذائي للطاقة.

المصدر: وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.