التنسيقية النقابية للأطباء العامين بالقطاع الخاص تصف الإضاراب بالتاريخي وتدعو للحوار
سجلت التنسيقية النقابية للاطباء العامين بالقطاع الخاص، إنخراطا قويا وصفته بالتاريخي لأطباء القطاع الحر، في الإضراب الوطني الإنذاري الذي جرى تنظيمه أمس الخميس 15 دجنبر 2022، معربة عن افتخارها واعتزازها بالمشاركة الكبيرة والاستثنائية لأطباء القطاع من مختلف جهات المملكة.
واعتبرت التنسيقية، في بلاغ لها، توصلت به “صحة24″، أن حجم المشاركة في الإضراب يؤكد من جديد التفاف أطياف أطباء القطاع الحر في إطار إئتلاف أطباء القطاع الحر والعريضة الموقعة باسمهم واستمرارهم في تنزيل الملف المطلبي القائم على رفض الإقتطاع من المنبع، ومراجعة التعريفة الوطنية، وعدالة ضريبية، ثم مراجعة المساهمات المجحفة في التغطية الصحية.
وشددت التنسيقية في بلاغها على أن الأشكال الإحتجاجية التي تعتبر بمثابة حقوق دستورية لا تغنيها عن مطالبتها من جديد الحكومة بفتح قنوات الحوار في إطار إئتلاف أطباء القطاع الحر للخروج من هذا النفق المسدود.
وأكدت التنسيقية في البلاغ نفسه، أن الإضراب الوطني هدفه الأساس هو لفت انتباه المسؤولين على الشأن الصحي إلى “استحالة الإستمرار في ممارسة المهنة في إطار عيادات أطباء القطاع الحر في ظل الإجراءات والتدابير الممنهجة التي تعيق وتضرب في مقتل نشاط هاته العيادات”.