الرباط تحتضن الدورة الثانية لملتقى “US-Africa Frontiers Program” من 16 إلى 18 يناير الجاري
تنظم الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب (NASEM) وأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، في الفترة من 16 إلى 18 يناير الجاري بالرباط، الدورة الثانية لملتقى “US-Africa Frontiers Program”.
وأوضح بلاغ لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات أن هذا الملتقى، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيجمع مائة من العلماء المرموقين عالميا من الولايات المتحدة وإفريقيا، وبحضور رئيسة الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب مارسيا ماكنوت، إلى جانب مسؤولين كبار من وزارات الخارجية والدفاع والطاقة الأمريكية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وممثلين عن مؤسسة بيل وميليندا جيتس، ومديري برامج بمختلف وكالات التمويل الأمريكية.
وأضاف البلاغ أن هذا الملتقى سيشكل مناسبة للعلماء الأفارقة للتبادل في ما بينهم ومع نظرائهم الأمريكيين حول أحدث التطورات في البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، لا سيما في ما يتعلق بتكنولوجيات الكشف والتفاعل بين الإنسان والآلة والتكنولوجيا الخضراء للتكيف مع المناخ وصناعة اللقاحات.
كما سيكون الملتقى، الذي سيجمع بين علماء أفارقة وأمريكيين مختارين دون سن ال45، فرصة لتسليط الضوء على التقدم الذي أحرزته الأبحاث المغربية في ما يتعلق بالارتباطات بين الماء والمناخ والتغذية والطاقة، لربط الباحثين المغاربة بشبكة حصرية من نظرائهم الأمريكيين والأفارقة، ودعم جهود الدبلوماسية العلمية المغربية، مع التأكيد بشكل خاص على مكانة المغرب على مستوى أفريقيا بفضل المبادرات المتعددة والدؤوبة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه بلدان القارة.
وذكر البلاغ أن مؤتمر قمة الأعمال بين الولايات المتحدة وأفريقيا يجتمع كل سنتين منذ سنة 1998، حيث ينظم بالتناوب بالولايات المتحدة وأفريقيا لمناقشة قضايا الاقتصاد والأعمال، مشيرا إلى أن المغرب استضاف هذه القمة في سنة 2022 في مجال العلوم والبحث العلمي، فيما نظمت الدورة الأولى لملتقى “US-Africa Frontiers Program” في الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر 2022 في العاصمة الكينية نيروبي، بالشراكة مع الأكاديمية الأفريقية للعلوم.
وعرفت الدورة الأولى لهذا البرنامج مشاركة حوالي 100 باحث من إفريقيا والولايات المتحدة وعلماء ومهندسين ومهنيي صحة لمناقشة التقدم المحرز في مجالات تخصصاتهم والتحديات التي تواجهها دولهم.