الولايات المتحدة تسمح بلقاح ثان ضد التهاب القصيبات
وافقت وكالة الأغذية والأدوية الأميركية (اف دي ايه) الأربعاء على لقاح ثان، طورته مختبرات فايزر، ضد الفيروس المخلوي التنفسي، المسؤول عن التهاب القصيبات، بعد شهر من الموافقة على لقاح أول.
من المقرر أن يجتمع مسؤولون من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، وهي السلطة المرجعية للصحة العامة في الولايات المتحدة، في 21 يونيو لتحديد توصيات لاستخدام اللقاحات المضادة للفيروس المخلوي التنفسي لدى المسنين.
وإذا ما كانت خلاصات هذا الاجتماع مؤاتية لها، تعتزم مختبرات فايزر تسويق لقاحها “أبريفسو” في الربع الثالث من العام الحالي، أي قبل الخريف، وهي فترة تشهد تقليديا عودة الإصابات الموسمية بالتهاب القصيبات.
كما طلبت شركة فايزر إذنا لتطوير لقاح مخصص للحوامل، من شأنه أن يسمح بتحصين الأطفال الصغار. وكانت لجنة من الخبراء المستقلين أوصت في منتصف ماي الـ”اف دي ايه” بالموافقة على هذا اللقاح، لكن الوكالة لم تصدر قرارها بعد.
والفيروس المخلوي التنفسي من الفيروسات الشائعة والمعدية، ي عرف بتسببه في التهاب القصيبات (عدوى القصبات الهوائية الصغيرة) عند الأطفال الصغار خلال فصل الشتاء.
كما أنه يصيب البالغين، وقد يكون خطرا على المسنين عندما يتحول إلى عدوى في الجهاز التنفسي (التهاب القصيبات أو الالتهاب الرئوي).
وبحسب السلطات الصحية الأميركية، يتسبب هذا الفيروس في وفاة ما بين ستة آلاف وعشرة آلاف شخص في سن 65 عاما وما فوق في الولايات المتحدة كل عام، وما بين 60 ألفا و160 ألف حالة دخول إلى المستشفى.
كما أنه مسؤول عن إدخال 58 ألفا إلى 80 ألف طفل دون سن الخامسة كل عام إلى المستشفى، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.