اليوم العالمي لداء السل.. تنظيم يوم للتحسيس والتشخيص لفائدة ساكنة إقليم النواصر

0

نظمت جمعية الإنقاذ من السل والأمراض التنفسية، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، يوما للتحسيس وتشخيص داء السل لفائدة ساكنة إقليم النواصر وذلك بمناسبة اليوم العالمي لهذا المرض الذي يصادف 24 مارس من كل سنة.

وبهذه المناسبة، أوضحت البروفيسور زبيدة بوعياد، رئيسة الجمعية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اليوم التحسيسي، المنظم بشراكة مع مجلس جهة الدار البيضاء – سطات والمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، يندرج في إطار برنامج الجمعية السنوي.

وأضافت أن الجمعية قامت بتنظيم عملية لشخيص داء السل من خلال وحدة متنقلة بالفحص بالأشعة السينية لفائدة العديد من ساكنة الإقليم، كما عملت على تتبع كل ما يتعلق بالصحة التنفسية للمستفيدين، مضيفة أنه بمناسبة اليوم العالمي لهذا الداء انتقلت الجمعية إلى مركز تشخيص داء السل بمركز منطقة الرحمة التي تعرف اكتظاظ سكاني جد مهم.

وأوضحت بوعياد، أن الحد من تفشي مرض السل يقتضي تضافر جهود الجميع، مشيرة إلى أن مكافحة مرض السل تبدأ بتوفير سكن لائق، والحرص على تغذية متوازنة، وتجنب التدخين.

وفي هذا الصدد، أبرزت أنه “كمجتمع مدني نعمل في الميدان من أجل تحسيس المواطنين بضرورة الكشف المبكر واتباع العلاج بدقة والحرص على نمط عيش صحي من حيث مكان العيش والسلوكات الغذائية وغيرها من العادات الصحية”.

من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى عميريش رئيس مصلحة الصحة العمومية بالمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية جهة الدار البيضاء – سطات، أن المديرية الجهوية تخلد هذه المناسبة، من خلال هذا اليوم التحسيسي للوقوف على الحالة الوبائية المرتبطة بداء السل بالجهة وتحسيس وتوعية المواطنين بهذا المرض وكذا الأطر الطبية بالمستجدات في إطار البرنامج الوطني للحد من هذا الداء.

وحسب رئيس مصلحة الصحة العمومية بالمديرية الجهوية للصحة فقد شهد هذا اليوم التحسيسي استفادة العديد من المواطنين من عملية التشخيص لداء السل وكذا التكفل بالحالات.

من جهتها، قالت الدكتورة إقبال الكرد أخصائية في أمراض الجهاز التنفسي والسل، في تصريح مماثل، إن هذا اليوم التحسيسي لفائدة ساكنة المنطقة يندرج في إطار الاحتفال باليوم العالمي لداء السل الذي دأب المركز على القيام به من أجل مقاومة هذا الداء الفتاك.

وأضافت الكرد، طبيبة رئيسية بمركز الرحمة لتشخيص أمراض السل والأمراض التنفسية، أن هذا اليوم تضمن على الخصوص القيام بالكشف المبكر لهذا الداء عبر الفحص، وكذا العمل على تحسيس ساكنة المنطقة بأخطار هذا المرض وشرح طرق الوقاية والعلاج، مشيرة إلى أن تمت لهذه الغاية تعبئة طاقم طبي يتكون من ثلة من الأطباء المختصين والممرضين.

وأشارت إلى أن هذا اليوم شكل مناسبة للوقوف على الوضعية الوبائية بالإقليم والجهة برمتها وكذا دراسة السبل التي من شأنها الحد من انتشار هذا الداء الفتاك، والعمل على مواجهة الإكراهات التي تواجه الأطر الطبية والتمريضية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.