بعد اعتقال “البونداكاني”.. تعرف على أخطار استعمال المهيجات الجنسية دون وصفة طبية
ألقت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، القبض على شخص يطلق على نفسه اسم “البُوندكاني الحاج العثماني” في منصة يوتيوب، بتهم تتعلق بالإخلال العلني بالحياء العام، وعرض مهيجات جنسية وأدوية تشكل ضررا على الصحة العامة، فما هي مخاطر وأضرار هذه الأدوية؟
تتسبب المنشطات الجنسية في العديد من الأعراض الجانبية، رغم أنها يمكن أن تساعد في رفع القدرة مؤقتا أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ومن بين أبرز مضارها نجد:
- اضطرابات في المعدة والإسهال.
- صداع وآلام شديدة في الرأس.
- تأثيرات على ضغط الدم.
- الطفح الجلدي.
- التهاب المسالك البولية.
- ظهور بعض الآثار النادرة، مثل: عدم وضوح الرؤية، والحساسية الشديدة للضوء.
- ضعف الخصوبة
يظن البعض أن المنشطات الجنسية تلعب دورًا في تعزيز الرغبة الجنسية وهذا أمر خاطئ، حيث أن دورها يتوقف على التحفيز الجنسي بعد حدوث الانتصاب، ولكن دون وجود إثارة في بداية العلاقة الحميمة لن يصبح لهذه المنشطات تأثرًا.
كما أنه يجب الابتعاد عن تناول المنشطات الجنسية في حالة الإصابة ببعض الأمراض، حيث أنها تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل: مرضى ضغط الدم المرتفع، وكذلك مرضى القلب، ومرضى السكري.
فضلا على أنه يجب الحذر عند تناولها مع أدوية أخرى حتى لا تتفاعل معها وتسبب مشكلات صحية عديدة، ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
تحتاج الأمراض الجنسية إلى علاجات خاصة، ولا يكون الحل الأمثل هو اللجوء لهذه المنشطات، ففي حالة إصابة الرجل بمشكلة في الخصية أو القضيب يجب البدء في أخذ العلاجات المناسبة لهذه الأمراض أولًا قبل استخدام المنشطات الجنسية، فقد لا تكون هناك حاجة إليها في ما بعد، حيث أن وظيفة المنشطات تقتصر على تحسين الانتصاب لدى الرجل.
يعتقد بعض الرجال أن المنشطات الجنسية الطبيعية هي وسيلة آمنة لتحسين القدرة الجنسية دون وجود مخاطر أو أضرار وهذا أيضًا أمر خاطئ؛ وذلك لأن الإكثار من هذه المكملات يسبب خللًا في الهرمون الذكرية، وتأثيرات سلبية عديدة على الصحة.
عندما يعتاد الرجل على تناول المنشطات الجنسية في كل ممارسة للعلاقة الحميمة مع الزوجة سيشعر بأنه لا يستطع الاستغناء عنها، حيث تضعف القدرة الجنسية الطبيعية خلال العلاقة الجنسية.
لذلك لا يجب الاعتماد بشكل أساس على المنشطات الجنسية، والأفضل هو اتباع الطرق الطبيعية والآمنة لتعزيز الرغبة الجنسية والانتصاب، وذلك عن طريق الطعام الصحي وممارسة الرياضة.
