تأثير تقديم الغذاء بانتظام على صحة الأطفال في شهر رمضان

0

بقلم الدكتورة بحباح غزلان

يتميز شهر رمضان بنظام حياة خاص، تتوالى فيه فترات الامتناع عن الاكل، ثم فترات أكل متقاربة.
هذا التناوب، إن كان لدى الراشدين الذين يتمتعون بصحة جيدة، يسيرا وصحيا، فإنه لدى الاطفال يلزم منا انتباها، تفاديا لظهور بعض الاثار السلبية عليهم.
في كثير من الأحيان، تكتفي بعض الاسر، خلال يوم الصيام، بإطعام أطفالها بطريقة غير منتظمة في انتظار موعد الإفطار، هنا تجدر الإشارة الى أن التغدية تلعب دورا مهما في تحديد مدى درجة مناعة الأطفال ووقايتهم من الأمراض، ثم على وتيرة نموهم.
نشدد في هذا السياق على خطورة تقديم الحلويات والمستحضرات الجاهزة الغنية بالسكر للأطفال لأن ذلك يخل بتوازنهم الغدائي.
نثير ايضا الانتباه لوقت تحضير الأغدية وطريقة حفظها، اذ نتلقى حالات تسمم غدائي ناتج عن استهلاك أطباق حضرت لوجبة الصحور ولم تخزن بطريقة صحية، يستهلكها الأطفال في وسط النهار فتكون خطيرة على صحتهم وتصيبهم بمغص، إسهال وفي الحالات القصوى الى تسممات غدائية.
الاجدر أن يتم اطعام الاطفال بانتظام وذلك بتحضير وجبة رئيسية في وسط النهار غنية بالألياف (خضر، فواكه) و بروتينات (سمك، لحم أحمر او أبيض) ووجبيتين خفيفتين في الصباح وبعد الظهر (مشتقات حليب، مخبوزات)
ثم لابد من دعوتهم إلى مائدة الإفطار، للاستمتاع بالدفئ العائلي وجو رمضان المبارك المطمئن لنفسيتهم الناشئة والممتع باطباقه الشهية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.