وفي تجربة عشوائية مضبوطة لـ 2275 امرأة في كينيا، وجد الباحثون أنه حتى بعد 18 شهرا، كان اللقاح ثنائي الكافؤ، فعالا بنسبة 97.5 بالمئة ضد سلالتين من فيروس الورم الحليمي البشري.

ووجدت الدراسة كذلك أن اللقاح غير المتكافئ فعالا بنسبة 97.5 بالمائة ضد سلالتين من فيروس الورم الحليمي البشري.

كما كان اللقاح غير المتكافئ فعالا بنسبة 89 بالمائة ضد 7 سلالات من فيروس  الورم الحليمي البشري، فحتى لو ثبتت إصابة النساء بسلالة واحدة من الفيروس، فإن اللقاح يحميهن من سلالات أخرى منه.

وقالت رئيسة قسم الأمراض المعدية في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن روان بارناباس: “كانت فعالية الجرعة الواحدة مماثلة للجرعات المتعددة”.

ونُشرت النتائج في مجلة NEJM Evidence وقدمت أيضا في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين لفيروس الورم الحليمي في واشنطن هذا الأسبوع.

يشار إلى أن لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري، أداة قوية للحد من  سرطان عنق الرحم الذي يقتل امرأة كل دقيقتين في جميع أنحاء العالم.

وفي الوقت الحالي، يتم تطعيم 15 في المائة فقط من النساء في جميع أنحاء العالم ضد فيروس الورم الحليمي البشري.

وتهدف منظمة الصحة العالمية إلى تطعيم 90 في المائة من الفتيات في سن 15 عاما ضد الفيروس، بحلول عام 2030.