جنيف.. نحو تعزيز دور البرلمانيين في بلورة سياسات عمومية ناجعة للصحة

وقع الاتحاد البرلماني الدولي ومنظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين بجنيف، على مذكرة اتفاق جديدة، تعزز دور البرلمانيين في بلورة سياسات عمومية ناجعة للنهوض بالصحة.

وتم التوقيع على المذكرة الخماسية الجديدة من قبل مارتن تشونغونغ، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، على هامش الجمعية العامة 148 للاتحاد، التي تنعقد بجنيف من 23 إلى 27 مارس.

وتعزز المذكرة مجالات التعاون الرئيسية التي تتماشى مع أولويات الصحة العالمية، وهي التغطية الصحية الشاملة، والأمن الصحي العالمي، وتعزيز الصحة، والحد من التفاوتات الصحية.

كما تضيف مجالات عمل جديدة شاملة لعدة قطاعات، بما في ذلك الاستجابة لتغير المناخ، ودعم المفاوضات التي تقودها منظمة الصحة العالمية بشأن اتفاق جديد لمكافحة الأوبئة، والتمويل الصحي المستدام.

وقال غيبريسوس إن البرلمانيين يلعبون دورا حيويا في تشكيل السياسات وتحديد أولويات الاستثمارات وضمان المساءلة من أجل النهوض بالصحة العامة. إن خدمة القيادة السياسية تنقذ الأرواح وتحمي الصحة من خلال ضمان استعداد المجتمعات والبلدان بشكل أفضل وتصميمها لتكون أكثر صحة وأمانا.

وأكد أن “منظمة الصحة العالمية تتطلع إلى العمل بشكل أوثق مع الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانيين في جميع أنحاء العالم لتعزيز الجهود الرامية إلى حماية وتعزيز رفاهية الناس، من التفاوض على اتفاق بشأن الجائحة لتجنب تكرار عواقب جائحة كوفيد-19 حتى الاستثمار في التغطية الصحية الشاملة”.

من جهته، اعتبر مارتن تشونغونغ، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، أن “جائحة كوفيد-19 ليست ظاهرة معزولة. وللبرلمانات دور رئيسي تؤديه، ولهذا السبب سنواصل العمل مع منظمة الصحة العالمية على جميع المستويات لرفع مستوى الوعي بين البرلمانيين بشأن اتفاق الأوبئة والعمليات الصحية العالمية الأخرى؛ وتزويد البرلمانيين بإمكانية الوصول إلى الخبرات والمعلومات التقنية، ومساعدتهم على متابعة أولوياتهم الصحية الوطنية ودعمهم بالتشريعات والموارد اللازمة”.