دراسة: “السعار” مرض يصعب القضاء عليه في المغرب
لا يزال داء الكلب أو ما يصطلح عليه بالسعار مرضا يصعب القضاء عليه، بالمغرب، وتعد الكلاب هي المصدر الرئيسي للتلوث.
هذا وقد كشفت دراسة علمية حديثة، تمت عبر جمع اابيانات الخاصة بالتعرض للحيوانات من مركز مكافحة داء الكلب، الحاجة إلى وعي أفضل حول داء الكلبوكيفية الوقاية من بعض الإصابة، خاصة بين سكان البوادي التي تعرف انتشارا واسعا للكلاب.
ذات الدراسة التي أجريت بأثر رجعي مع تحليل إحصائي، هم سكان مدينة وارزازات بين سنة 2016 و2019، أكدت أن “داء الكلَب” مرض حيواني المنشأ ينتقل عن طريق الخطأ إلى البشر، وهو قاتل بمجرد ظهور العلامات السريرية.
وأفاد المستند بأن حوالي 54.4 في المائة من الحالات تم عضها من قبل حيوان ضال، وأن الكلاب مسؤولة عن 47.8 في المائة من الإصابات، وكل الضحايا قاموا بتطهير الجروح قبل وصولهم إلى مركز العلاج.
وأوضحت الدراسة أن العلاج الوقائي بدأ بين 24 إلى 48 ساعة من الإصابة في 34.5% من الحالات؛ و26.1% من الحالات أخرته لأكثر من 48 ساعة. بينما 34% لم يكملوا جدول التطعيم الخاص بهم.
وأكدت الوثيقة أن تأخير العلاج يكون بسبب الطابع القروي للمنطقة التي تحدث فيها الإصابة، مشددة على ضرورة زيادة التوعية والتحسيس لدى الساكنة المستقرة في هذه المناطق.