شبكة صحية تطالب الحكومة بحماية المرضى من جشع شركات الأدوية

0

رغم الجهود المبدولة من قبل وزارة الصحة، لا تزال الولوجية للدواء محدودة بفعل عدة عوامل وفق ما أكدتع الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة.

وأبرزت الشبكة، في بلاغ لها، أنه ورغم إلغاء الضريبة على القيمة المضافة، تظل أسعار الأدوية مرتفعة بالمغرب لجشع بعض الشركات وغياب المراقبة.

وأضافت الشبكة أنه وبعد عدة سنوات من الترافع والمطالبة بإعفاء الأدوية والمستلزمات واللوازم الطبية وشبه طبية من الضريبة على القيمة المضافة، استجابت الحكومة، لكن هذا الإلغاء وحده لم يكن كافيا.

وأوضحت الشبكة الصحية أنه إذا كانت الدولة والحكومة قد ألغت وتخلت عن مداخيل الضريبة على القيمة المضافة على الأدوية لفائدة المرضى وحمايتهم ضد الفقر والعوز، فإن عددا من شركات الأدوية تقوم بتسويق أدوية بأسعار خيالية تفوق أضعافا تلك المعمول بها في أوروبا والوطن العربي.

ومن جملة هذه الأدوية للتي لا تزال مرتفعة الأسعار وتعكس جشع الشركات، أدوية التهاب الكبد الفيروسي ‘ب’ و ‘س’ ، وأدوية مضادة للسرطان، والأدوية المخصصة لعلاج أمراض السكري والربو وأمراض القلب والشرايين، والأدوية المخصصة لمعالجة الخصوبة.

ونبه ذات المصدر إلى احتكار شركات أدوية كبرى للسوق وتلاعبها بالمستهلك، والزيادات المتواصلة في الأسعار من دون مراعاة دخل المواطن وقدرته الشرائية، وهو ما يعمق نزيف احتياطات المغرب من العملة الصعبة.

وأبرزت الشبكة أن المغرب يشهد ارتفاعا في أسعار الأدوية يتجاوز 3 أضعاف مقارنة مع بعض الدول مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، مما يكبد المرضى و صناديق التأمين الصحي وخزينة الدولة تكاليف إضافية، وهو ما أكده تقرير س

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.