فاس.. العرض الصحي يتعزز بافتتاح المصحة الخاصة ابن سينا
تعزز العرض الصحي بمدينة فاس، السبت، بافتتاح المصحة الخاصة “ابن سينا”، التي تقترح خدمات طبية متعددة ومتنوعة لفائدة ساكنة المدينة والمناطق المجاورة لها.
وتضم هذه المصحة، الواقعة بالقرب من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، فضاءات مجهزة بأدوات وأجهزة طبية حديثة وعصرية متطورة، تساعد على القيام بالفحوصات والاستشارات الطبية اللازمة.
وتشتمل هذه المنشأة الصحية، المنجزة على مساحة إجمالية تفوق ألفي متر مربع، على عدة طوابق وخمس مداخل لتسهيل استقبال المرتفقين في ظروف جيدة.
ويضم الطابق فوق أرضي للمصحة جناح خاصا بالإدارة، ومركز طب الأطفال، ومركز الجراحة النسائية والتوليد، ومركز طب العيون، ومستشفى النهار، ومركز التشخيص-الاستشارات، فيما الطابق الأرض يحتوي على فضاء خاص بالاستقبالات، والاستشارات-المستعجلات، ومركز الفحص بالأشعة، ومركز التشخيص، ومركز أمراض الكلي-تصفية الدم، ومركز التحليلات-التشريح الدقيق.
ويشتمل الطابق تحت أرضي 1 على قاعات خاصة بالعمليات الجراحية، وقسم الولادة، وقسم قسطرة القلب، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وجهاز سكانير لقياس الجرعات، وقاعة التنظير، بينما خصص الطابق تحت أرضي 2 من المصحة للعلاج الإشعاعي والمعالجة الكثيفة، والطب النووي والبيتسكان، والصيدلية المركزية.
أما الطابق الأول فيضم قسما خاصا بأمراض النساء والتوليد، وقسم الأطفال، وجناحا خاصا بإنعاش الأم والطفل، وجناح لإنعاش حديثي الولادة، والعناية المركزة، ومجموعة من الغرف، في حين يضم الطابق الثاني قسم التخصصات الجراحية، وجناح العناية المركزية، والعلاج الإشعاعي، وأقساما تقنية، إضافة إلى الطب النووي.
ويشتمل الطابقان الثالث والرابع من المصحة على قسم خاص بالطب العام، ومركز أطفال الأنابيب، وجناح لإنعاش جراحة القلب والشرايين، وفضاء لتقديم استشارات أمراض القلب، والعناية المركزية لأمراض القلب، وقسم خاص بطب الأورام، وقسم طب الشيخوخة، وقسم الترويض وإعادة التأهيل، وقاعة المؤتمرات، ومقصف، بالإضافة إلى غرف وأجنحة.
ويحتوي قسم الترويض وإعادة التأهيل، على قاعة مخصصة لممارسة الأنشطة الرياضية، ومسبح صغير، وفضاء للعلاج الطبيعي، وفضاء للإسترخاء، وفضاء خاص بالترويض، وآخر مخصص لحمام “سونا”.
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية (M24)، أوضح الطبيب الاختصاصي في التخدير والإنعاش، والمدير الطبي لمصحة ابن سينا بفاس، محمد أمين كنون، أن مشروع المصحة يأتي استجابة للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويروم تسهيل الولوج للخدمات العلاجية بجودة عالية وبشكل يستجيب لمتطلبات تعميم الحماية الاجتماعية.
وأضاف السيد كنون أن هذه المنشأة الصحية، التي تتوفر على تجيهزات طبية حديثة ومتطورة، مكنت من توفير فرص شغل مهمة لفريق يضم أطباء وأطرا شبه طبية، فضلا عن إدارييين وتقنيين مؤهلين.
وتابع أن المصحة تتوفر على جهاز يقوم بالكشف عن الأمراض السرطانية التي لا تظهرها الأجهزة العادية هو الأول من نوعه على صعيد جهة فاس – مكناس، إضافة إلى قسم خاص بطب الشيخوخة الأول من نوعه على مستوى مدينة فاس، سيقدم خدماته لفائدة كبار السن.