فيليبس توقف بيع أجهزة تنفس أثناء النوم في الولايات المتحدة
أعلنت شركة فيليبس الهولندية لصناعة الأجهزة الطبية -أمس الاثنين- أنها ستوقف مبيعات أجهزة التنفس أثناء النوم في الولايات المتحدة، بعد سلسلة من عمليات السحب لهذه المنتجات من الأسواق.
وفي 2022، كبّدت عيوب في أجهزة تنفس مبيعة في الأسواق خسائر فادحة لشركة الإلكترونيات العملاقة السابقة، التي أصبحت متخصصة في بيع المعدات الطبية، وأدت إلى إلغاء آلاف الوظائف.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة روي ياكوبس في بيان إن “حل تبعات سحب أجهزة +ريسبيرونيكس+ Respironics لمرضانا وعملائنا يمثل أولوية، وأنا على علم بالضيق والقلق الذي سببه ذلك، وأعتذر عنه”.
وأكدت فيليبس أنها توصلت إلى اتفاق مع السلطات الأميركية يتضمن “خريطة طريق” لأهداف تسمح للشركة بالامتثال للمتطلبات التنظيمية.
وأضافت “إلى أن تُستوفى المتطلبات ذات الصلة بمرسوم الموافقة، لن تبيع +فيليبس ريسبيرونيكس+ أجهزة جديدة لعلاج النوم أو غيرها، من أجهزة رعاية الجهاز التنفسي في الولايات المتحدة”.
تسوية
وقالت المجموعة إنها خصصت 363 مليون يورو جانبا في الربع الرابع، لتسوية الاتفاق الذي لم يُنته منه بعد، ويتطلب موافقة المحكمة.
وقد نصحت وكالة الأدوية الأميركية (إف دي إيه) في نونبر 2023 المرضى الذين يستخدمون “فيليبس دريم ستايشن 2” بمراقبة الجهاز بعناية “بحثا عن أي علامات للحماوة الزائدة”.
وبدت المشكلة منفصلة عن عملية سحب ضخمة سابقة للأجهزة في 2021 كبّدت المجموعة خسائر في 2022، رغم إرسال بعض أجهزة “دريم ستايشن 2” بدائل.
في يونيو 2021، نبهت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الشركة إلى المخاطر الصحية المحتملة التي تشكلها أنواع معينة من أجهزة التنفس الصناعي، المستخدمة في حالات انقطاع التنفس أثناء النوم، ما شمل 15 مليون قطعة من المعدات في جميع أنحاء العالم.
وقد واجه المستخدمون خطر استنشاق، أو ابتلاع أجزاء من رغوة سامة قد تسبب تهيجا وصداعا. كما أشارت المجموعة في ذلك الوقت إلى خطر “محتمل” للإصابة بالسرطان على المدى الطويل.
وقالت شركة الإلكترونيات العملاقة السابقة في ماي 2023، إن أجهزتها “من غير المرجّح” أن تلحق الضرر بالمرضى، لكن السلطات الصحية الأميركية طلبت في أكتوبر الأول الماضي، إجراء اختبارات إضافية.