كيف تحسن حياتك في 2024 وفقا لأسس علمية؟
مع قدوم العام الجديد ربما تفكر فيما ترغب في تحقيقه وكذلك طبيعة الشخص الذي تتطلع أن تكون عليه خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
ولكن على الرغم من أن ثلثنا تقريبا يخطط لاتخاذ قرارات أو تحديد أهداف لأنفسنا في عام 2024، فإن الالتزام بتلك القرارات والأهداف هو أمر آخر تماما.
في السنوات السابقة، كشفت الاستبيانات أن ما بين 17 في المئة و45 في المئة منا يتخلون عن هذه المحاولات بعد الشهر الأول فقط. ووفقا لإحدى الدراسات، فإن غالبية الناس يتخلون عن قراراتهم بحلول منتصف العام. (رغم أنه إذا كان لنا أن نصدق استطلاع الرأي الأخير الذي أجرته مؤسسة يوغوف، فإن الأمريكيين كانوا أفضل إلى حد ما في الالتزام بقراراتهم في العام الماضي، بينما تخلى 16 في المئة فقط ممن وضعوا أهدافا عن تحقيقها قبيل نهاية العام).
ومن الممكن أن تؤدي هذه الإخفاقات إلى ما يصفه بعض علماء النفس بدورة سنوية من “متلازمة الأمل الكاذب”، لكن عوضا عن الخوض في تلك الإخفاقات، هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أنه قد يكون من الأفضل تحديد أهداف أكثر قابلية للتحقيق. تشير الأبحاث إلى أن الأهداف التي تركز على طريقة التعاطي مع الأمور – تلك الأهداف الواقعية والمحددة والتي يمكن قياس النجاح فيها بسهولة – تميل إلى أن تكون أكثر نجاحا من تلك التي تركز على الامتناع عن شيء ما أو تجنبه، مثل الإقلاع عن التدخين أو تناول الكحوليات .
غير أن تحديد ما يجب التركيز عليه قد يكون أمرا صعبا، لذا، ولمساعدتك على اتخاذ قراراتك، إليك سبعة جوانب من حياتك يمكنك التركيز عليها في الأسبوع الأول من العام الجديد باستخدام بعض النصائح العلمية.