لماذا يكشف المساء حقيقتنا الصحية؟
في النهار نبدو أقوياء، نتحرك بسرعة، ننجز، ونتجاهل التعب.
لكن مع حلول المساء، يسقط القناع… ويبدأ الجسد في الكلام.
الصداع الخفيف، ثقل الأطراف، توتر الرقبة، وضيق الصدر أحيانًا، ليست أعراضًا عابرة كما نعتقد، بل رسائل متأخرة من جسم صبر طويلًا.
الجسد يتذكر كل شيء
كل ساعة جلوس طويلة، كل توتر مكبوت، كل وجبة أُكلت على عجل، يعود أثرها مساءً. لهذا يشعر كثيرون بالإرهاق في هذا الوقت حتى لو لم يبذلوا مجهودًا كبيرًا.
الصحة ليست غياب المرض
أن تنام متعبًا كل ليلة ليس أمرًا طبيعيًا. الصحة الحقيقية تعني أن يصل الجسد إلى المساء دون أن ينهار، وأن يجد في الليل فرصة للترميم لا ساحةً جديدة للصراع.
المساء وقت المراجعة الصامتة
ليس مطلوبًا تغيير الحياة دفعة واحدة. يكفي أن تسأل نفسك مساءً:
-
هل منحتُ جسدي لحظة راحة اليوم؟
-
هل استمعتُ لإشاراته أم أسكتُّها؟
الإجابات البسيطة تقود إلى تغييرات صغيرة، لكنها عميقة الأثر.
