مؤسسة محمد الخامس للتضامن توفر الدعم الطبي ل500 تلميذة بالحوز
قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالجماعة الترابية تامصلوحت (إقليم الحوز)، بتنظيم مجموعة من الأنشطة الطبية والاجتماعية والإنسانية والتضامنية لفائدة 500 تلميذة بالسلك الإعدادي ينحدرن من العديد من المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
وجرى على مستوى مؤسسة للتعليم العالي الخاص حيث تم استقبال والتكفل بهؤلاء التلميذات، تهيئة فضاءات لإجراء فحوصات طبية وتقديم الدعم الاجتماعي والمواكبة النفسية والدعم المدرسي لفائدة المستفيدات.
وتندرج هذه المبادرة التضامنية التي أشرف عليها طاقم تابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن مكون من أطباء متخصصين وأطر طبية ومساعدات اجتماعيات ومرافقين نفسيين، في إطار الجهود الكبيرة المتواصلة والمستمرة المبذولة من قبل مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتنسيق تام مع متدخلين آخرين، من أجل تقديم المساعدة والمساندة للأشخاص المتضررين وذلك تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.
وعلاوة على الدعم النفسي والمساعدة الاجتماعية المقدمة لهؤلاء التلميذات، وارتباطا بالفحوصات الطبية التي تم إجراؤها لهن في تخصصات مختلفة منها طب الأسنان وطب العيون، استفدن من أدوية قدمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.كما تم توزيع نظارات طبية وملابس لفائدة التلميذات المستفيدات.
واستفادت التلميذات أيضا في إطار هذه المبادرة التضامنية الواسعة، من حملة تحسيسية حول صحة الأسنان مع التركيز على التدابير الوقائية والطرق التي يتعين اتباعها من أجل حماية أفضل للأسنان.
وُنظمت هذه الحملة بشراكة بين الجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان ومؤسسة محمد الخامس للتضامن وودادية أطباء الأسنان بمراكش.
وفي ختام هذه الأنشطة ذات الطابع الطبي والإجتماعي، قامت التلميذات بأداء النشيد الوطني، كما أعربن عن عميق امتنانهن للملك محمد السادس، مجددات تشبثهن الدائم بالعرش العلوي.
وقالت سعاد بولويز، مديرة المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه “تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس الرامية إلى تعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة الضروريتين، لتقديم المساعدة للساكنة المتضررة، وضعت مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومنذ الساعات الأولى التي تلت الزلزال، برنامجا متكاملا يهم العمل الإنساني والمساعدات الاجتماعية والدعم الاجتماعي والمواكبة الطبية “.