ما هي أبرز أضرار الأرق على صحة الإنسان؟
يعتبر الأرق من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على نمط حياة الشخص، ويمكن أن ينتج عن عدة أسباب، من قبيل المشكلات النفسية، والصحية، والعادات الخاطئة.
يؤدي الأرق على المدى البعيد إلى العديد من الاضطرابات الصحية التي تؤثر على صحة الإنسان الجسدية والعقلية، فماهي هذه الأضرار؟ وكيف يمكن للمرء أن يتلافاها؟
يمكن أن يتسبب الأرق في زيادة خطر الإصابة بمجموعة من المشكلات الصحية، أبرزها:
- السكتة الدماغية: تزداد فرص الإصابة بالسكتة الدماغية نتيجة عدم حصول الجسم على حاجته من النوم، مما يؤدي إلى مشاكل في الدماغ والقلب.
- نوبات الربو: يمكن أن ترتفع حدة نوبات الربو لدى الشخص المصاب بحساسية الصدر في حالة الإصابة بالأرق والحرمان من النوم.
- ضعف الجهاز المناعي: يحتاج الجهاز المناعي إلى الراحة حتى يتمكن من أداء وظائفه بصورة جيدة، وبالتالي فإن الأرق قد يؤثر على صحة الجهاز المناعي وقوته.
- مرض السكرى: هناك ارتباط وثيق بين السمنة والإصابة بمرض السكري، ولذلك فإن مرض السكري يعد أحد أضرار الأرق، حيث أن الأرق يمكن أن يسبب زيادة الوزن.
- ارتفاع ضغط الدم: ينخفض ضغط الدم بشكل طبيعي أثناء النوم، وبالتالي إذا كان الشخص ينام أقل مما ينبغي، فإن ضغط الدم يظل مرتفعًا لفترات أطول خلال اليوم، مما يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وبالتالي خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
- أمراض القلب: تزيد قلة النوم من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل اضطراب النظم القلبي، وفشل القلب، وأمراض الشرايين التاجية، كذلك يرتبط الحرمان المستمر من النوم بارتفاع متوسط مستوى التوتر، مما يضر بصحة القلب.
أضرار الأرق على الصحة النفسية والعقلية
يزيد الأرق من خطر الإصابة بالاكتئاب بمقدار عشرة أضعاف الأشخاص الذين يحصلون على كفايتهم من النوم. كما أنه يزيد من خطر الإصابة بالقلق والأفكار الانتحارية. وفيما يلي أبرز أضرار الأرق على الصحة النفسية والعقلية:
- الارتباك والإحباط.
- زيادة الانفعال والغضب.
- صعوبة اتخاذ القرارات.
- انخفاض في إنتاجية العمل.
- ضعف التركيز والانتباه.
- انخفاض الذاكرة.
- انخفاض مستويات الطاقة في الجسم.
- صعوبة حل المشكلات.
طرق الوقاية من أضرار الأرق
تساعد بعض الطرق في الوقاية من أضرار الأرق والمشكلات التي يمكن أن يسببها، وتشمل:
- تغيير نمط النوم: يساعد تنظيم النوم على تقليل فرص التعرض إلى أضرار الأرق، وذلك من خلال الاعتياد على النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً، وبمرور الوقت، سوف تصبح مهمة النوم أكثر سهولة ليلاً.
- علاج المشكلات الصحية التي تؤثر على النوم: في حالة كان الأرق ناتجاً عن مشكلة صحية تسبب الشعور بالألم أو الاستيقاظ أثناء النوم مثل انقطاع التنفس أثناء النوم، أو سلس البول، فيجب استشارة الطبيب حول كيفية علاج هذه المشكلة.
- تهيئة الأجواء المناسبة للنوم: قبل الخلود إلى النوم، يجب القيام بتهيئة الأجواء المحيطة لتوفير الهدوء والراحة اللازمة للاستغراق في النوم، مثل تخفيض الإضاءة وإيقاف أي أصوات مزعجة.
- تجنب العادات الخاطئة التي تسبب الأرق: مثل الجلوس على الهاتف الذكي أو تشغيل التلفاز أثناء النوم، فهذه العادات تؤثر على النوم ويمكن أن تسبب أضرار الأرق.
- عدم ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرةً: على الرغم من فوائد الرياضة للصحة والجسم، ولكن ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرةً سوف يؤدي إلى زيادة الشعور بالنشاط، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى الأرق.
- عدم تناول الأطعمة والمشروبات قبل النوم مباشرةً: وذلك لتجنب مشاكل أرق النوم، حيث أن الأطعمة يمكن أن تسبب مشاكل صحية مثل حرقة المعدة، مما يؤدي إلى صعوبة النوم، وخاصةً الأطعمة الغنية بالدهون والدسم.