ما هي حساسية فصل الخريف؟ وكيف يمكن علاجها؟
بدأ فصل الخريف بتاريخ الأول من شتنبر، وفقًا لعلم الأرصاد الجوية، بينما بدأ بتاريخ 21 شتنبر فلكيًا.
و يعتبر فصل الخريف مناخا ملائما يساعد على تهيج أمراض تنفسية كثيرة، خاصة أمراض الحساسية بأنواعها، فتكثر الإصابة بالحساسية الموسمية، كما تزيد وطأة المرض لدى الفئة التي تعاني من الحساسية المزمنة، وكونه من الصعب تلافي التعرض لمسببات الحساسية بشكل نهائي، فإن القيام ببعض الاحتياطيات الضرورية قد يخفف قدر الإمكان من أعراض أمراض الحساسية المزعجة.
ماهي حساسية الخريف؟
تُعد أمراض الحساسية التي تصيب الكثيرين من أهم المشكلات التي تنتشر مع تغير الفصول، خاصةً خلال الخريف، مثل أمراض حساسية الأنف والعيون، وتتأثر صحة الإنسان بكل عناصر المناخ، ولكن بصورة متفاوتة، إذ أن الحساسية تتواجد طيلة السنة، لكن تغيرات الطقس وتقلباته، من الصيف إلى الخريف، يسبب بزوغ نوبات عند الأشخاص المصابين بالحساسية، و الذين يعانون في الأساس من نقص في المناعة.
ما هي أنواع من الحساسية؟
حساسية عن طريق الأنف
حساسية الجلد
حساسية الصدر
ما هي أعراض حساسية الخريف بأنواعها الثلاثة؟
تختلف أعراض الحساسية باختلاف العضو المصاب بها: فبالنسبة للأنف، يصاب المريض بسيلان أنفي كثير، مصحوب بآلام في الرأس وعطس متكرر وانسداد في الأنف يسبب صعوبة التنفس بعض الأحيان.
أما حساسية الجلد، فتسبب أكزيما على مستوى الجلد مرفوقة بحكة شديدة في المنطقة المصابة، في حين تتمثل أعراض الربو في ضيق التنفس، والسعال الذي يبدأ جافا ثم يرافقه إخراج بلغم أبيض، ونوبات شديدة تصل حد انقطاع التنفس واللجوء إلى التنفس الاصطناعي.
كيفية علاج حساسية الخريف
ينقسم علاج حساسية الخريف إلى قسمين:
الوقاية عبر التلقيح ضد الزكام الناتج عن الفيروسات بالنسبة للحساسية الموسمية.أما القسم الثاني من العلاج، فيعتمد على أخذ أدوية بسيطة لعلاج أعراض الحساسية؛ مثل الحرارة والسعال وسيلان الأنف وغيرها من الأعراض، وبحسب نوع الحساسية