مراكش.. افتتاح أشغال الملتقى المغربي البيوطبي الثاني
تم يوم الجمعة الماضية، بمراكش، افتتاح أشغال الدورة الثانية للملتقى المغربي البيوطبي، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والمهندسين والخبراء المغاربة والدوليين.
ويشارك في هذه التظاهرة، التي تنظمها، على مدى ثلاثة أيام، الجمعية المغربية البيوطية، تحت شعار “التكنولوجيات البيوطبية رافعة لمواكبة ورش إصلاح المنظومة الصحية”، أزيد من 350 مشاركا يمثلون شركاء وهياكل مماثلة عبر العالم، للتعريف بالتجربة المغربية في المجال البيوطبي، وعرض التقدم الذي أحرزته بلدان أخرى، قصد الاستفادة منه في المنظومة الصحية المغربية.
وقال نائب رئيس الجمعية المغربية البيوطية، عبد الهادي الفلاكي، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “هذا اللقاء سيسمح لخبراء من مختلف التخصصات بتبادل معارفهم وتجاربهم في مجال الهندسة البيوطبية، في أفق تطوير هذه الشعبة، ورفع مختلف التحديات على الصعيدين المهني والعلمي”.
وأضاف أن هذا اللقاء العلمي المتميز، الذي يسلط الضوء على مساهمة التكنولوجيا البيوطبية في خدمة الصحة، يجمع كافة التخصصات التي تتمحور حول الهندسة البيوطبية، قصد المساهمة في إنجاح ورش الإصلاح الجاري للمنظومة الصحية بالمغرب.
من جهتها، قالت المديرة التربوية بالمدرسة العليا للهندسة البيوطبية التابعة لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة، بسمة جيودي، إن هذا اللقاء يوفر أرضية للتبادل بين مختلف الفاعلين في الميدان البيوطبي وشركائهم، وكذا فرصة للطلبة من أجل اكتشاف السوق البيوطبية والشركات العاملة في هذا المجال.
وأضافت جيودي أن “هذه التظاهرة، التي تساهم في تعزيز الروابط بين الفاعلين البيوطبيين، على الصعيدين الوطني والدولي، تشكل أيضا فرصة لإبراز الدور الهام الذي تضطلع به الأطر التقنية، ولاسيما المهندس البيوطبي، في ورش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية”.
ويتضمن برنامج هذا اللقاء، الذي يعرف، على الخصوص، مشاركة جمعيات وطنية ودولية، من بينها، على الخصوص، الجمعية الفرنسية للمهندسين البيوطبيين، وجمعية وكلاء الصيانة البيوطبية، والجمعية التونسية للهندسة البيوطبية، وجمعية المهندسين البيوطبيين ببوركينافاسو، سلسلة من الموائد المستديرة، والورشات حول مواضيع استراتيجية في قطاع الهندسة البيوطبية.
وتتمحور النقاشات، بالأساس، حول مواضيع تتعلق ب”الهندسة الاستشفائية والحماية من الأشعة”، و”التكوين البيوطبي وسوق الشغل”، و”الممارسات الفضلى في مجال تعقيم الأجهزة الطبية”، و”النجاعة الطاقية في عالم المستشفيات”.