Four trucks carrying WHO health supplies have started to move towards the Rafah border crossing, on their way to Gaza. The supplies include trauma medicines and supplies for 1200 people and 235 portable trauma bags for on-the-spot stabilization of injured patients. They also include medicines for the treatment of chronic diseases for 1500 people, and basic essential medicines and health supplies for 300,000 people for three months. WHO is working with the Egyptian and Palestine Red Crescent societies to ensure the safe passage of these critical supplies and their delivery to hospitals and health facilities. Inside Gaza, hospitals have already reached breaking point due to shortages and depletion of medicines and medical supplies. These supplies are a lifeline for severely injured people or those battling chronic and other illnesses, who have endured a harrowing two weeks of limited access to care and severe shortages of medicines and medical supplies. WHO calls for the protection of aid convoys and humanitarian teams in Gaza as they work to ensure the safe delivery of these supplies to where they are most needed. The supplies currently heading into Gaza will barely begin to address the escalating health needs as hostilities continue to grow. A scaled up and protected aid operation is desperately needed A second plane landed in Al-Arish from the United Arab Emirates yesterday carrying humanitarian supplies donated by IOM, UNICEF, the Emirati Red Crescent, and WHO. WHO supplies include surgical instruments and equipment for 1000 people, as well as tents and water tanks. Another plane carrying WHO supplies is due to land in Al-Arish later this morning. WHO supplies on these flights include medicines, surgical supplies and instruments, infusions, disinfectant, antibiotics, water tanks, and tents. With more supplies for Gaza expected to land in Egypt over the coming days, WHO calls for a scaled up, sustained and protected humanitarian operation to prevent avoidable deaths and to reduce avoidable suffering.

منظمة الصحة العالمية تحث على الاستثمار في إجراءات “الصحة الواحدة”من أجل صحة أفضل

بواسطة صحة24 آخر تحديث نوفمبر 4, 2023

تدعو منظمة الصحة العالمية قادة العالم إلى ترسيخ الالتزام السياسي وزيادة العمل من أجل الاستثمار في نهج “الصحة الواحدة” لتوقي ومعالجة التهديدات المشتركة التي تؤثر على صحة ورفاه البشر والحيوانات والنباتات والبيئة معاً.

وتنضم المنظمة اليوم إلى المنظمات المجتمعية التي تحتفل بالحملة السنوية الثامنة “يوم الصحة الواحدة” لجذب الانتباه العالمي إلى أهمية نهج “الصحة الواحدة”. وهو نهجٌ يعتمد على فهم كيفية تأثير الإجراءات والسياسات البشرية على صحة الحيوان والبيئة. ويتيح “يوم الصحة الواحدة” للجميع فرصة لتثقيف أنفسهم حول الروابط بين صحة الحيوانات والبشر والنباتات والبيئة.

ونهج “الصحة الواحدة” هو نهجٌ مثبت لصنع السياسات والتعاون بين القطاعات لمنع ظهور وعودة ظهور الأمراض الحيوانية المصدر والأمراض المنقولة بالنواقل، وضمان سلامة الأغذية والحفاظ على الإنتاج الغذائي المستدام؛ والحد من العدوى المقاوِمة لمضادات الميكروبات؛ ومعالجة القضايا البيئية لتحسين صحة الإنسان والحيوان والبيئة بشكل جماعي، من بين العديد من المجالات الأخرى. ويُنشئ هذا النهج فرصاً لتعبئة المجتمع بأسره حتى يتمكن الأطباء البيطريون والأطباء وعلماء الأوبئة وممارسو الصحة العامة وخبراء الحياة البرية وقادة المجتمع والأشخاص من مختلف القطاعات من العمل معاً يداً بيد لمواجهة التهديدات الصحية الرئيسية.

وبالإضافة إلى إنقاذ الأرواح وتعزيز الرفاه، تقدم إجراءات “الصحة الواحدة” فوائد اقتصادية ضخمة. وتقدّر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والبنك الدولي أن جهود “الصحة الواحدة” يمكن أن تعيد ما لا يقل عن 37 مليار دولار أمريكي سنويا إلى المجتمع العالمي. وبالمقابل، يتطلب الاستثمار في نهج “الصحة الواحدة” أقل من 10٪ من هذا المبلغ. فعلى سبيل المثال، من شأن تطبيق نهج “الصحة الواحدة” الوقائي بالحد من إزالة الغابات أن يوّلد فوائد إضافية بقيمة 4,3 مليارات دولار أمريكي ناتجة عن خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “إن نهج الصحة الواحدة بديهي من منظور الصحة العامة والاقتصاد والمنطق” مضيفاً: “من الواضح أنه لا يمكننا حماية وتعزيز صحة البشر إلا من خلال حماية وتعزيز صحة الحيوانات والكوكب الذي تعتمد عليه جميع أشكال الحياة. ونحن نرحب بالإجماع السياسي المتزايد على مبدأ الصحة الواحدة على الصعيد العالمي، ونحن ملتزمون بدعم البلدان لترجمة مفهوم الصحة الواحدة إلى إجراءات تُحدث فرقاً”.

وتعدّ الآثار الصحية لأزمة المناخ وتلوث المياه وسلامة الأغذية وزيادة تفشي الأمراض من بين أكبر التحديات التي تواجهها البشرية وكوكب الأرض اليوم. فعلى سبيل المثال، يؤدي تلوث الهواء إلى وفاة 7 ملايين شخص ويسبب خسائر قدرها 3 تريليونات دولار أمريكي كل عام. وتؤدي القضايا المتعلقة بمقاومة مضادات الميكروبات إلى وفاة 5 ملايين شخص كل عام وخسائر اقتصادية متوقعة تصل إلى 100 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2050. وبلغ النطاق التقديري للوفيات البشرية الناجمة عن كوفيد-19، وهو مرضٌ حديث النشأة، 6 ملايين وفاة بحلول عام 2022، إلى جانب خسائر اقتصادية تناهز 3,5 تريليون دولار أمريكي.

ومن بين المنظمات الدولية، يتولى التعاون الرباعي بشأن الصحة الواحدة قيادة نهج “الصحة الواحدة”، ويضمّ منظمة الصحة العالمية إلى جانب منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان. وفي تشرين الأول/أكتوبر 2022، أطلقت المجموعة الرباعية خطة العمل المشتركة للصحة الواحدة (2022-2026)، كإطار عمل للنهوض بنهج الصحة الواحدة وتوسيع نطاقه بشكل مستدام. وعلاوة على ذلك، سيصدر في ديسمبر من هذا العام دليلٌ بشأن تنفيذ خطة العمل المشتركة على المستوى الوطني لتوفير إرشادات عملية للبلدان حول كيفية اعتماد وتكييف خطة العمل المشتركة.

ونهجُ “الصحة الواحدة” هو طريقةٌ مستدامة للعيش المشترك على هذا الكوكب، ويمكن اعتباره أسلوب حياة. ويمكن للأفراد المساهمة في تنفيذه بعدة طرق مختلفة: من خلال ضمان بقاء الأحياء البرية في موائلها الطبيعية وعدم المشاركة في الاتجار بها؛ وأخذ علاجات المضادات الحيوية بالطريقة التي يصفها المهنيون الصحيون واستكمال جرعاتها على النحو الموصوف؛ ومن خلال ممارسة العادات الصحية المتعلقة بالحيوانات الأليفة وضمان حصولها على التطعيمات اللازمة؛ وتجنب وسائل النقل الكثيفة الكربون والسعي لزيادة التنقل بالمشي أو ركوب الدراجات في الرحلات القصيرة. فكل ذلك من شأنه أن يساعد، ولكل شخص دوره في “الصحة الواحدة”.

نبذة عن يوم الصحة الواحدة

يجري الاحتفال بيوم الصحة الواحدة في 3 نوفمبر من كل عام. وهو حملة دولية تشارك في تنسيقها لجنة الصحة الواحدة ومبادرة الصحة الواحدة ومؤسسة منصة الصحة الواحدة. والهدف من هذا اليوم هو لفت الانتباه في جميع أنحاء العالم إلى الحاجة إلى التواصل والتفاعل بشأن نهج الصحة الواحدة ورؤية “إجراءاته على أرض الواقع”.