نقابة تحذر من احتجاجات الممرضين وتستنكر مآل الوضع الصحي بالحوز
اتهمت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة مسؤولي الوزارة الوصية بإقليم الحوز (اتهمتهم) بأنهم“لا يتوانون عن تعطيل دواليب الإصلاح الصحي بالإقليم، عن طريق الاستمرار في اعتماد أسلوب التسويف والتنكر التام لمطالب الشغيلة التمريضية”.
واستنكرت النقابة، في بيان لها، هذا التعطيل، معربة عن رفضها امتناع الإدارة الصحية بطريقة غير مباشرة على ترسيخ وتدعيم أسس الدولة الاجتماعية.
كما حذرت النقابة من “تدني الوضع الصحي إلى مستويات غير مسبوقة”، مندرة بـ”انزلاق الأوضاع نحو احتقان غير مسبوق، وبموجة الاحتجاجات التمريضية التي ستجتاح الإقليم في الأيام المقبلة”.
وأفاد ذات البيان، أن المندوب الإقليمي للصحة بالحوز سبق أن “أبدى رغبة في إحداث طفرة نوعية للارتقاء ومعالجة الوضع الصحي بالإقليم”، إلا أن بعض المنتسبين للإدارة الصحية الإقليمية والمركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس بتحناوت، بصفتهم مدبري الشأن الصحي بالمصالح اللاممركزة لوازرة الصحة يعرقلون هذا التوجه”.
كما أشارت النقابة إلى أن صرف تعويضات الحراسة “الهزيلة”، يتم “دون اطلاع وتوقيع المعنيين بالأمر من الممرضين وتقنيي الصحة على بيانات المبالغ المستحقة”، معتبرة ذلك “ضربا صارخ للقانون”.
وسجلت أيضا “تماطلا” في صرف تعويضات الخدمة الإلزامية لقابلات المركز الصحي الحضري آيت أورير، الخاصة بالست أشهر الأخيرة من سنة 2022. وأيضا “عدم تنزيل” مخرجات الاجتماع الإقليمي لمكتبنا مع المندوب الإقليمي، والتي تتعلق بدراسة الصيغة القانونية الجديدة لاحتساب تعويضات الحراسة بغية تبنيها داخل الإقليم.
وشددت النقابة المستقلة على أن “المدخل الوحيد لمعالجة الاحتقان المتزايد وسط الأطر التمريضية، هو اعتماد مقاربة التنزيل الفعلي للحلول كخطوة للإصلاح”.