هل يمكن أن يكون التوتر مفيدا للصحة؟!

0

قد يصعب عليك التصديق، لكن بالفعل هناك فوائد جمة وايجابيات عديدة للتوتر على صحة الفرد وأدائه اليومي، فما هي هذه الفوائد؟ وما الحدود الفاصلة بين التوتر الايجابي والتوتر السلبي؟

بداية، يمكن تعريف التوتر النفسي أو التوتر أو الإجهاد (بالإنجليزية: Stress) بأنه رد فعل الجسم لأي تغيير يتطلب تكيفاً أو إستجابة، ويتفاعل الجسم مع هذه التغيرات باستجابات جسدية وعقلية وعاطفية.

يعد التوتر جزء طبيعي من الحياة، وقد يكون ناتجاً عن عوامل بيئية أو جسمية أو فكرية. ولا يشترط أن يكون التوتر أمر سلبي، بل إن التغيرات الإيجابية في الحياة مثل الحصول على ترقية أو ولادة الطفل قد تؤدي إلى حدوث التوتر النفسي.

التوتر النفسي الجيد

التوتر النفسي الجيد هو التوتر الذي يساعدنا على إنجاز مهامنا اليومية. وتحقيق تلك الأهداف التي يصعب الوصول إليها ويساعدنا على تعلم أشياء جديدة والتكيف مع التغيير والانخراط في التفكير الإبداعي، ويعاني كل شخص من التوتر النفسي الجيد بشكل يومي.

وهناك شكل آخر من أشكال التوتر النفسي الجيد، وهو الذي يمكننا من الصمود في أوقات الصدمات والذي يجعلنا ندرك الخطر ويمكننا من الهرب عندما نحتاج.

بالنقابل، فالتوتر السيء هو الذي يمنع قدرتنا على إنجاز المهام اليومية، ويحدث الإجهاد السيئ عندما يتراكم الكثير من الضغط حولنا، وبمجرد أن يشعر الجسم بوجود الكثير من الضغط فإنه يبدأ في الانهيار مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل التعرق، والقلق والصداع، وسرعة التنفس.

وهذا النوع من التوتر النفسي يمكن أن يؤثر تأثيراً كبيراً على الصحة الجسدية والعقلية للشخص المصاب به.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.