ولا يخفى على أحد الفوائد العظيمة  لفيتامين “د” الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، والحفاظ على تركيزات كافية من المغنيسيوم والفوسفات في الدم.

كذلك يلعب “فيتامين “د”، دورا مهما في نمو الدماغ والصحة العقلية، هذا إلى جانب أهميته بالنسبة لعضلة القلب وجهاز المناعة.

ورغم أن مصادر هذا النوع من الفيتامينات أغلبها حيوانية، لكن هناك بعض  الغذية النباتية، الغنية بها كما في القائمة التالية:

الفطر:

يمتلك الفطر، قدرة فريدة على إنتاج فيتامين “د” عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية، حسبما ذكر موقع “هيلث لاين” الطبي.

ووفق دراسة نشرت في مجلة “الغذاء والسموم الكيميائية”، فإن أنواعا من الفطر (التي لا تزرع في مناطق مظلمة) قد تحتوي على ما بين بين 154 و 1136 وحدة (3.8 و28 ميكروغرام) من فيتامين “د” لكل 3.5 أونصة (100 غرام).

وينصح الخبراء بعدم تناول الفطر البري إلا إذا كان الشخص يتمتع بخبرة تمكنه من تمييز الأنواع السامة والتي قد تسبب أعراضا خطيرة وقد تكون قاتلة.

 الشوفان:

غالبا ما يتم تدعيم دقيق الشوفان والحبوب الجاهزة للأكل بفيتامين “د”، حيث يوفر نصف كوب منها (120 غراما) ما يصل إلى 120 وحدة دولية (3 ميكروغرام) تقريبا.

حليب النباتات:

تتوفر أنواع عديدة من حليب النباتات التي تحتوي على فيتامين “د” مثل الصويا واللوز والأرز والشوفان، حيث أنها قد تحتوي على 100 وحدة دولية (2.5 ميكروغرام) من هذا النوع من الفيتامينات لكل 1 كوب (240 ميلي).

جبنة التوفو:

يمكن أن يحتوي 100 غرام من جبنة التوفو التي تصنع عن طريق تخثّر حليب الصويا على 100 وحدة دولية أو 2.5 ميكروغرام من فيتامين “د”، وفق بيانات نشرتها وزارة الزراعة الأمريكية.

أشعة الشمس:

وفقا للمعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة، فإن تعريض وجهك أو ذراعيك أو ساقيك أو ظهرك لأشعة الشمس لمدة 5-30 دقيقة مرتين في الأسبوع – بدون واقي من الشمس – عادة ما يكون كافيا لتوليد مستويات فيتامين “د” المثلى.