مندوبية الصحة بورزازات تنظم قافلة صحية متخصصة لفائدة النساء الحوامل
نظمت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ورزازات، وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمستشفى الإقليمي سيدي حساين بناصر، والجمعية المغربية للقابلات- فرع ورزازات، قافلة صحية متخصصة لفائدة النساء الحوامل، استفاد منها عموم نساء دواوير الجماعة الترابية إمي نولاون التابعة لقيادة إمغران دائرة ورزازات.
هذا، وسخرت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بورزازات، موارد بشرية هامة، من أطباء اختصاصيين، ممرضين، إداريين وتقنيين، وكذا الوسائل اللوجيستيكية والوحدات الطبية المتنقلة مزودة بجهاز الفحص بالصدى، ومختبر للتحليلات الطبية.
إلى جانب ذلك، تمت تعبئة مختلف التجهيزات الطبية اللازمة لتقديم الفحوصات الطبية الخاصة بالنساء والتوليد.
وبلغ عدد المستفيدات من هذه القافلة الصحية المتخصصة ما يزيد عن 85 امرأة حامل، استفدن من فحوصات طبية في طب النساء والتوليد، ومجموعة من التحاليل المخبرية، من قبيل السكري والضغط الدموي، فضلا عن حملة تحسيسية حول المراقبة الصحية للمرأة الحامل من تأطير الأطر الصحية المختصة، حيث تم توعية المستفيدات من هذه القافلة المتخصصة في طب النساء والتوليد، من طرق وكيفيات تنظيم المواعيد والزيارات الطبية لتلقي رعاية ما قبل الولادة بشكل منتظم وذلك بهدف التدخل في الوقت المناسب للحفاظ على الحمل ومساعدة النساء الحوامل على بلوغ مرحلة الولادة بشكل سلس وإيجابي.
يشار أن المستشفى الإقليمي سيدي حساين بناصر بورزازات، سيستقبل حالات للنساء الحوامل، ناتجة عن تشخيص الفريق الصحي المشرف على القافلة الصحية المتخصصة في النساء والحوامل بجماعة إمي نولاون التابعة لدائرة إمغران دائرة ورزازات.
فالشكر موصول لجميع الأطر المشرفة على هذه القافلة الصحية المتخصصة في طب النساء والتوليد، على ما يقدمونه من خدمات جليلة، الداعية إلى تقريب وتعزيز الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين بإقليم ورزازات.
يذكر أن هذه المبادرة خلفت ردود أفعال جيدة وتركت صدا طيبا في نفوس جميع النساء الحوامل بجماعة إمي نولاون.
وتأتي هذه القافلة لتعزيز الولوج إلى الرعاية الطبية وتحسين الخدمات الصحية لفائدة عموم المواطنات والمواطنين بإقليم ورزازات، واستكمالا لــ “سلسلة” من القوافل الصحية التي نظمتها في الأسابيع والأشهر القليلة الماضية بمختلف الجماعات الترابية التابعة لإقليم ورزازات، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية في هذا الباب، وفي سياق توجيهات الوزارة الوصية على القطاع، وإعمالا لمبادئ الوثيقة الدستورية للمملكة، ولا سيما الفصل 31 منه، الذي ينص على أن الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية تعمل على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير استفادة المواطنات والمواطنين على قدم المساواة من الحق في الحصول على العلاج والعناية الصحية.