مركز صحي بدون خدمات يؤزم وضعية ساكنة ايموزار مرموشة
تعيش مدينة إيموزار مرموشة، على غرار الإقليم الذي تنتمي إليه )اقليم بولمان( على إيقاع خدمات صحية كارثية، وغياب ونقص مهول في الكوادر والأطر الصحية.
فبينما كانت ساكنة ايموزار مرموشة تنتظر افتتاح دار الولادة التي بنيت قبل سنوات، تتفاجأ بتهديمها قصد الإصلاح، دون أن تكون قد قدمت أي خدمة منذ انشائها، فضلا على أنها كانت في وضعية جيدة وفق تصريحات الساكنة.
وفي هذا السياق، أوضحت خديجة، إحدى نساء المدينة، أن المركز الصحي يضم طبيبة واحدة، ولا تتواجد في الثير من الأحيان، بينما تضطر النساء الحوامل والمرضعات إلى التنقل إلى مدينة ميسور لمتابعة الحمل أو لمتايعة وضعية الرضع.
وتبعد مدينة ميسور عن مدينة ايموزار مرموشة ب69 كلم، في طريق وعرة، وفي ظل محدودية وسائل النقل.
وأبرزت المتحدثة، في تصريح خصت به موقع صحة24، أن الوضعيات الحرجة لا يتم قبولها أيضا بمستشفى ميسور، ليعاود أهل المرضى التوجه في الاتجاه المعاكس نحو مدينة فاس التي تبعد عن ايموزار مرموشة ب148كلم.
ذات الوضع أكده ساكنوا هذه المنطقة، مبرزين أن المدن والجماعات المجاورة ليست أفضل حالا، حيث لا تتوفر المراكز الطبية والمستشفيات المتواجدة بكل من تيسافت واوطاط الحاج وولاد ملوك وويزغت وألميس مرموشة على أطباء عامين، بل وتفتقر بعض هذه المناطق للطبيب بشكل تام.