مواطنون: مستشفى ميسور تحول إلى حظيرة يسيرها حراس الأمن
ضاق ساكنة ميسور واقليم بولمان المتوافدين على المستشفى الاقليمي المسيرة الخضراء بميسور ذرعا من وضعية المسشتفى الذي بات مسيرا من قبل حراس الأمن، مستنكرين تفشي الرشوة والوجهيات لأجل الاستفادة من الخدمات الطبية.
ووصف محمد.د أحد ساكنة جماعة آيت بازا، والذي يتنقل صوب هذا المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة، (وصف) المستشفى، خاصة جناح المستعجلات بالحظيرة التي يسيرها حراس الأمن.
وأوضح المتحدث في تصريح لموقع صحة 24 أنه ولولوج المستشفى يجب عليه أن يقدم رشوة للحارس تتراوح بين 20 و50 درهما، فضلا على أنه ملزم بشراء كل شيء بما فيها الإبرة والقنينة لأحل التحاليل والضمادة.
ذات الوضع أكده أكثر من شخص في المستشفى المذكور، داعين إلى تدخل الوزارة الوصية للوقوف على الوضعية الكارثية للمشفى.