تعرف على العلامات التي تنذر بسرطان البنكرياس
تنذر بعض الأعراض بالإصابة بسرطان البنكرياس، ولعل أبرزها التغيرات الملموسة والمحسوسة في البطن والألم العميق في الجزء العلوي منه.
وقال المركز الألماني لأبحاث السرطان إن الورم السرطاني يمكن أن يعوق تدفق الصفراء، مما يتسبب في تغير لون الجلد وملتحمة العين إلى اللون الأصفر.
كما يمكن للورم المتنامي أن يتسبب في تضيق الاثنا عشر أو مخرج المعدة، مما يؤدي إلى الشعور بالغثيان والقيء.
وتشمل الأعراض أيضا فقدان الوزن غير المبرر وفقدان الشهية والحمى والتعرق الليلي والتعب الشديد وتراجع القدرة على بذل المجهود والإسهال أو الإمساك.
وشدد المركز على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، لأنه كلما تم اكتشاف سرطان البنكرياس مبكرا زادت فرص الشفاء.
يشار إلى أن عوامل الخطورة التي ترفع خطر الإصابة بسرطان البنكرياس تتمثل في العامل الوراثي وداء السكري والتدخين وشرب الخمر، كما يرتفع الخطر لدى الأشخاص الذين تم استئصال معدتهم.
بعتمد علاج سرطان البنكرياس على مرحلة السرطان وموقعه، وكذلك على صحة المريض بوجهٍ عام وعمره وتفضيلاتكه.
في معظم الحالات، يتمثل الهدف الأول في علاج سرطان البنكرياس في القضاء على السرطان بقدر الإمكان. وفي الحالات التي لا يمثِّل فيها هذا الأمر خيارًا ممكنًا، فقد ينصبُّ التركيز على تحسين نوعية الحياة، والحد من نمو السرطان أو إحداثه مزيدًا من الضرر.
قد يتضمن العلاجُ الخضوعَ لجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيميائي أو مزيجًا من هذه الخيارات. في حالِ تطوُّر سرطان البنكرياس وعدم احتمالية وجود جدوى من هذه الطرق العلاجية، فسوف يركز الطبيب على تخفيف الأعراض (الرعاية التلطيفية) التي تجعل المريض يشعُر بالراحة أطول فترة ممكنة.