رصد 51 مليون درهم لتأهيل وتوسيع المركز الاستشفائي الإقليمي لزاكورة
قام عامل إقليم زاكورة، بحر الأسبوع الحالي، رفقة كل من المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية لجهة درعة تافيلالت، والمندوب الإقليمي للوزارة ذاتها بإقليم زاكورة والوفد المرافق لعامل صاحب الجلالة، بتدشين الشطر الأول من مشروع توسيع وتأهيل وتجهيز المركز الاستشفائي الإقليمي لزاكورة الذي أنجز بكلفة إجمالية بلغت 51 مليون درهم، من تمويل كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وعمالة إقليم زاكورة (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية)، ومجلس جهة درعة تافيلالت، والمجلس الإقليمي لزاكورة والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان.
ويتضمن هذا المشروع، توسعة مصلحة الطب العام ومصلحة طب الأطفال بمعدل 20 سريراً لكل منهما، توسعة المركب الجراحي بإضافة غرفة ثالثة مجهزة للعمليات، كما تمت أيضا تهيئة وحدة خاصة بالإنعاش تضم ثلاثة أسِرة وستتم توسعة مصلحتي الجراحة وطب النساء والتوليد بسعة 20 سريراً لكل مصلحة، وذلك من أجل تقليص عدد إحالات المرضى إلى الأقاليم الأخرى بنسبة 70 % والرفع من عدد العمليات الجراحية الكبرى بنسبة 35 ٪ وتحسين ظروف الاستشفاء بالإقليم.
وفي السياق ذاته، تم أيضا تقديم مشروع الشطر الثاني لتوسعة المركز الاستشفائي الإقليمي الحالي بزاكورة، حيث خصصت له مساحة إجمالية تقدر بـ 4,5 هكتارات لأجل توسعة المستشفى وبناء مشروع ملحقة المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة.
وإضافة إلى ذلك، قام عامل الإقليم مرفوقاً بالوفد المرافق له بتدشين مصلحة الصحة العقلية والنفسية بمستشفى الدراق بزاكورة بتكلفة إجمالية بلغت 575.271,60 درهما.
تم أيضا تقديم الوحدة الصحية المتنقلة المثبتة بدوار لكلوع جماعة البليدة بإقليم زاكورة، والمجهزة بتقنيات الاتصال عن بعد، إذ ستقدم استشارات طبية حضورية في الطب العام وأخرى متخصصة عن بعد، في طب النساء والتوليد، طب الأطفال والأمراض الجلدية وأمراض القلب، وأمراض الرئة وطب الأنف والحنجرة وأمراض الغدد الصماء.
وفي إطار رقمنة المنظومة الصحية وسعي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى تنزيل الورش الملكي بشأن التغطية الصحية والحماية الاجتماعية، تم تقديم 14 سكرتيرا (ة) طبيا معينا بالمركز الاستشفائي الإقليمي لزاكورة من أصل 42، سيشتغلون في مسك البيانات والمعلومات الطبية للمرتفقين بالمراكز الصحية التابعة للإقليم، لأجل المساهمة في تفعيل منظومة معلوماتية صحية مندمجة.
كما تم أيضا توقيع اتفاقية شراكة بين المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بزاكورة والمجلس الإقليمي، ومندوبية التعاون الوطني بزاكورة وجمعية شفاء وتنمية واحة درعه، تروم تعزيز سبل التعاون في المجال الصحي، وتوسيع وتعزيز العرض الصحي، وتسهيل الولوج إلى العلاج، خاصة فيما يتعلق بالقوافل الطبية.