دراسة: مواد سامة في لعب الأطفال تسوق بـ26 دولة إفريقية من بينها المغرب

0

كشفت اختبارات أنجزت على عينات من لعب الاطفال ومنتوجات أخرى ذات الاستعمال اليومي، في المغرب وتونس وعدد من البلدان الإفريقية، وجود مستويات خطيرة من “الديوكسين المبروم”، وهي مواد كيميائية سامة تعرف بتأثيرها ومضارها على صحة الأطفال، بما في ذلك النمو العصبي والغدة الدرقية.

وشملت العينات أجريت عليها الاختبارات، لعبة شطرنج تم الحصول عليها من الأسواق التونسية، وغطاء للرأس من المغرب في إطار دراسة عالمية حول “تفاعل الأنشطة المماثلة للديوكسين في المنتجات الاستهلاكية والألعاب مع الغدة الدرقية”.

هذا وقد تم نشر نتائج الدراسة على مراحل منذ شهر غشت من العام الجاري.

وبعد نشر الدراسة، يتم في تونس، حاليا، تنفيذ مشروع تحليل للملوثات العضوية الثابتة في ستين لعبة تباع في الأسواق المحلية، ببادرة من جمعية التربية البيئية للأجيال القادمة، وهي منظمة غير حكومية تعمل في إطار الشبكة الدولية للقضاء على الملو ثات (IPEN).

وقد أظهرت التحاليل، التي أجريت في أحد المختبرات التونسية، تلوث الألعاب بمواد سامة “لا يمكن أن تتأتي إلا من التدوير السام للبلاستيك”، وفق معطيات نشرتها الجمعية. وسيتم نشر التقرير النهائي لهذه التحاليل خلال الأشهر القادمة.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.