توقيع شراكة لتحسين ولوج اللاجئين الى الرعاية الصحية

0

وقعت مؤسسة نوفيسة فارما 5 والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والجمعية المغربية لتنظيم الأسرة اتفاقية شراكة ثلاثية لتعزيز البرنامج الطبي المشترك بين المفوضية والجمعية المغربية لتنظيم الأسرة لفائدة اللاجئين.

يمثل هذا الاتفاق خطوة مهمة في الالتزام المستمر لأصحاب المصلحة الثلاثة بالعمل معًا لخلق بيئة شاملة وداعمة لفائدة اللاجئين.

ووقِّعت اتفاقية الشراكة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين بمقر الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة بالرباط، وذل من طرف كل من السيدة ياسمين لحلو الفيلالي، نائبة رئيس مؤسسة نوفيسة فارما 5، والسيد فرانسوا ريبيت ديغات، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، والبروفيسور عبد اللطيف معمري، المدير التنفيذي للجمعية المغربية لتنظيم الأسرة.

بموجب هذه الشراكة التي تدخل حيز التنفيذ سنة 2024 وتمتد إلى سنة 2026، تتعهد مؤسسة نوفيسة فارما 5 بالتبرع بأدوية بقيمة مليون درهم على مدى 3 سنوات لفائدة اللاجئين المتواجدين على الأراضي المغربية، وذلك في إطار البرنامج الصحي المشترك بين الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقد تم تسليم الدفعة الأولى من الأدوية من قبل مؤسسة نوفيسة فارما 5 للجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، المسؤولة عن توزيعها على مراكزها الصحية، بصفتها الشريك المنفذ للشق الصحي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب.

وتندرج هذه الاتفاقية الثلاثية في إطار اتفاقية الشراكة الإطار الموقعة يوم الثلاثاء 19 دجنبر 2023 بين مؤسسة نوفيسة فارما 5 والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي تغطي الأعوام 2024/2025/2026، وتهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة لتسهيل حصول اللاجئين على الأدوية والتعليم والاندماج الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب. وقد مكنت الشراكة بين مؤسسة نوفيسة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي يعود تاريخها إلى عام 2019، من إرساء أساس متين لهذا التعاون المعزز.

بتركيزها على الولوج إلى الرعاية الصحية والتعليم والشغل، تهدف هذه الشراكة إلى تزويد اللاجئين بالفرص اللازمة لإعادة بناء حياتهم وتقديم مساهمة إيجابية داخل المجتمع المغربي الذي يستضيفهم. وينسجم هذا الالتزام المشترك مع مبادئ التضامن والإدماج التي نادى بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تجاه اللاجئين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.