علامات صحية لا يجب تجاهلها عند الرضع
يُعد الرضع من أكثر الفئات هشاشة، إذ لا يستطيعون التعبير عن الألم أو الانزعاج بالكلام، ما يجعل ملاحظة التغيرات الجسدية والسلوكية أمراً بالغ الأهمية. فبعض العلامات الصحية، وإن بدت بسيطة، قد تكون مؤشراً على حالة تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً.
ارتفاع أو انخفاض غير طبيعي في الحرارة
الحمى عند الرضع، خاصة خلال الأشهر الأولى، ليست عرضاً عادياً. فارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها عن المعدل الطبيعي قد يدل على عدوى أو خلل يستوجب استشارة الطبيب فوراً، خصوصاً عند الرضع دون ثلاثة أشهر.
البكاء المتواصل أو غير المعتاد
البكاء هو وسيلة الرضيع للتعبير، لكن البكاء الحاد أو المستمر دون سبب واضح، أو المصحوب بصراخ غير مألوف، قد يشير إلى ألم، مغص شديد، أو مشكلة صحية داخلية.
صعوبات في الرضاعة
رفض الرضاعة، ضعف المص، أو التقيؤ المتكرر بعد الأكل، علامات لا يجب إهمالها، إذ قد ترتبط بالجفاف، الالتهابات، أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
تغيرات في التنفس
سرعة التنفس، صعوبته، صدور صفير أو توقفات قصيرة في التنفس، كلها مؤشرات تستوجب التدخل الطبي العاجل، خاصة إذا رافقها ازرقاق الشفاه أو الوجه.
الخمول أو قلة الاستجابة
النعاس المفرط، ضعف الحركة، أو قلة التفاعل مع المحيط قد تكون علامات على عدوى، نقص سكر الدم، أو اضطرابات عصبية.
تغير لون الجلد أو العينين
اصفرار الجلد أو العينين، شحوب شديد، أو ازرقاق غير طبيعي، علامات قد تدل على مشاكل في الكبد، الدم، أو الأكسجة.
اضطرابات الإخراج
الإسهال الحاد، الإمساك الشديد، أو وجود دم في البراز تستوجب المتابعة الطبية، لما قد تشكله من خطر الجفاف أو العدوى.
رسالة توعوية للآباء
لا ينبغي الاستهانة بأي تغير يطرأ على الرضيع، فالتدخل المبكر قد يكون حاسماً في تفادي مضاعفات خطيرة. وعند الشك، تبقى استشارة الطبيب الخيار الأكثر أماناً لحماية صحة الطفل وسلامته.
