القهوة على الريق: عادة يومية أم خطر صامت؟
لا يبدأ يوم كثيرين دون فنجان قهوة، لكن شرب القهوة مباشرة بعد الاستيقاظ، وعلى معدة فارغة، يثير سؤالًا صحيًا متكررًا: هل هي عادة بريئة أم خطر صامت يتسلل دون أن ننتبه؟
ماذا يحدث في الجسم عند شرب القهوة على الريق؟
القهوة تحفّز إفراز هرمون الكورتيزول، وهو هرمون الاستيقاظ الطبيعي. عند تناولها على معدة فارغة، قد يؤدي ذلك إلى:
-
تهيّج المعدة وزيادة الحموضة
-
خفقان القلب والشعور بالقلق
-
توتر عصبي مبكر
-
إرهاق لاحق بدل نشاط مستمر
ليس الجميع يتأثر بالطريقة نفسها، لكن الجسم في الصباح يكون أكثر حساسية.
القهوة والطاقة… انتعاش مؤقت؟
يمنح الكافيين دفعة سريعة من التركيز، لكنها قصيرة الأمد إذا لم تُرافق بالأكل. بعدها يشعر البعض بتعب مفاجئ أو صداع، فيلجأ لفنجان ثانٍ، لتدخل الحلقة المرهِقة.
متى تكون القهوة أقل ضررًا؟
-
بعد تناول فطور خفيف
-
بعد شرب الماء
-
في منتصف الصباح بدل اللحظات الأولى بعد الاستيقاظ
-
مع تقليل السكر أو بدونه
القهوة ليست المشكلة، بل توقيت شربها.
ماذا نأكل قبل القهوة؟
لا يحتاج الأمر إلى وجبة كبيرة. يكفي:
-
قطعة خبز
-
حبة تمر
-
ياغورت أو حليب
هذا يخفف أثر القهوة على المعدة والجهاز العصبي.
من يجب أن يحذر أكثر؟
-
من يعانون الحموضة أو القولون العصبي
-
من لديهم قلق أو خفقان
-
الحوامل
-
من يشربون أكثر من فنجان صباحًا
الخلاصة
القهوة عادة يومية محببة، لكنها ليست مناسبة للجميع على الريق. الاستماع للجسم وتعديل التوقيت قد يحول القهوة من خطر صامت إلى رفيق صباحي آمن.
