المختلون عقليا يهددون سلامة المواطنين بخنيفرة

تشهد شوارع مدينة خنيفرة منذ أسابيع انتشارا كبيرا لأشخاص في وضعية شارع، أغلبهم من المختلين عقليا.

فبالإضافة إلى الأذى الذي يمكن أن يلحقوه بأنفسهم، تبث هذه الفئة التي تعيش وضعية هشاشة مزدوجة بين الفقر والمرض العقلي الرعب في شوارع المدينة وتشكل بذلك خطرا على المواطنين أيضا.

وفي هذا السياق، استنكرت ساكنة المدينة غياب أي مبادرات لاحتواء هذه الفئة، مبرزين قساوة المناخ خلال هذه الفترة وهو ما يهدد حياة المتشردين عموما.

وأفادت الساكنة، في تصريحات متفرقة لموقع صحة24، أنه تم رصد حالات اعتداء من  قبل هذه الفئة على النساء والأطفال.

كما دعت الساكنة، الجهات المعنية إلى التحرك وتمكين هذه الفئة من الحد الأدنى من الرعاية، مشددين على أن الوضع لا يحتمل التأخر.

واسفسرت الساكنة عن سبب ازدياد عدد المختلين عقليا في شوارع المدينة، متسائلة هل يتم احضارهم من المدن المركزية للتخلص منهم في مدن بعيدة كالخنيفرة.