دكتور التجميل لحنش شراف يكشف لصحة 24 أساليب العناية بالبشرة
يلاحق العديد من الأشخاص الوصفات الطبيعية والطبية لأجل العناية ببشرتهم حفاظا على صحتها ونظارتها وحرصا على جمالهم، ما يجعل هذا الموضوع من ضمن المواضيع الصحية ذات الأولوية.
في هذا السياق، أجرينا حوارا مع طبيب التجميل، لحنش شراف، الذي قدم لنا أبعاد العناية بالبشرة، ومواكبة الطب للطلب المتزايد على أساسيات العناية بالبشرة.
وأشار الدكتور شراف إلى التقنيات التي يستعين بها طب التجميل لعلاج العديد من مشاكل البشرة، مبرزا بذلك البعد العلمي لهذا التخصص الطبي، وفيما يلي نص الحوار:
- الدكتور شراف، ما سر تزايد الاهتمام الطبي بجانب العناية بالبشرة؟
تتخذ العناية بالبشرة بالنسبة للبشرية بعدا أساسيا في الحياة اليومية وهذا منذ القدم حيث نستطيع من خلال تصفحنا للمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي الاطلاع على وصفات طبيعية قديمة و مستحدثة تتغنى جميعها بقدرتها على العناية بالبشرة بمختلف أنواعها، بل و علاج أمراض ناتجة عن جفاف أو دهنية بشرة بعينها؛ ومن هنا فالطب كان لا بد له من ضرورة مواكبة هذا الطلب و الذي أصبح متزايدا خاصة في ظل التطور الحاصل في نمط الحياة مؤخرا.
- ما هي أبرز الامكانات والخيارات التي يتيحها طب التجميل لأجل العناية بالبشرة؟
يضع طب التجميل وانطلاقا من بعده الهادف بالأساس إلى العناية بالبشرة كدعامة لمختلف الطرق المستخدمة لنجاعة عروضه، بين يدي المستهلكين مجموعة من التقنيات والطرق التي تساعد من دون شك على الحفاظ على نظارة و شباب البشرة انطلاقا من مستحضرات و مواد للإستعمال اليومي على شكل كريمات سيرومات و مركبات كيميائية و طبيعية تعمل على معالجة العديد من الإضطرابات الناتجة عن العوامل الطبيعية والمناخية من حرارة مفرطة إلى برودة و تلوث وصولا إلى ما هو جسدي وناتج عن عوامل وراثية أو هرمونية إلى غير ذلك، كما يستطيع طب التجميل اقتراح سبل أكثر نجاعة بالنظر للتقنيات الحديثة التي تستعمل الحقن كطريقة مثلى للحصول على نتائج فعالة:
-البلازما الغنية بالصفائح لاحتوائها على عوامل النمو المساعدة لإفراز ما هو طبيعي ومفيد لراحة و شباب البشرة.
-حامض الهيالورونيك و الذي يعد عاملا أساسيا في مختلف التقنيات و الذي يهدف أساسا إلى الحفاظ على نظارة و شباب البشرة.
-اللايزر بمختلف أنواعه حيث تتوفر العديد من التقنيات التي تساعد على جعل البشرة تتخلص من العيوب و التجاعيد و البثور بل وتتعدى ذلك للتخلص من آثار حروق و ندوب قديمة تشكل عائقا مجتمعيا حقيقيا للكثيرين.
-الميكرونيدلينغ التي تستعمل بعض السيرومات المغذية و المعالجة للبشرة.
-الميزوتيرابي و التي تستعمل السيرومات المختلفة و التي تساعد كذلك على العناية و العلاج بالبشرة باختلاف نوعيتها.
- ما هي أبعاد اهتمام الطب بالتجميل وبالعناية بالبشرة تحديدا؟ وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على حياة الأفراد؟
كل ما قدمته سلفا هو أمثلة فقط على ما يبدله طب التجميل في سبيل العناية بالبشرة و التي تحل العديد من الإشكاليات و الأمراض المعيقة للكثيرين في سبيل الإندماج المجتمعي المناسب دون المعاناة الناتجة عن أفكار مسبقة تتخذ من المظهر الخارجي محددا أساسيا في العلاقات الاجتماعية.
و بطبيعة الحال تجدر الإشارة في الأخير إلى أن طب التجميل كما نستشف من إسمه فهو طب و علم وجب دراسته و محاربة كافة أشكال ممارسته اللاقانونية ذات العواقب الوخيمة على صحة الأفراد والمجتمع.