فرنسا ومصر وأمريكا يوصون بالعودة إلى ارتداء الكمامة
عاد هاجس كورونا من جديد بعد الكشف عن ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بالمتحور الجديد للفيروس، لتعيد بعض المؤسسات في دول مختلفة فرض إجراءات جديدة، بينها إلزامية ارتداء الكمامة للحماية من انتشار الفيروس، فيما أوصت السلطات الصحية في مصر وفرنسا بالعودة إلى ارتداء الكمامة.
في مصر، ومع إعلان رصد أول حالتي إصابة بالمتحور « EG5″، أوصت السلطات الصحية بإلزامية ارتداء الكمامة للحماية من انتشار الفيروس، إذ أشار محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، لوسائل إعلام مصرية عن مدى الحاجة للعودة لارتداء الكمامات بشكل عام، بعد ظهور المتحور الجديد.
وقال المسؤول المصري الصحي لمواقع مصرية: « إن ارتداء الكمامات ضروري لمن يعاني من برد أو زكام »، مشدداً على أنه « لا يوجد أي تغيير في منظومة أو استراتيجية اللقاحات إلا لبعض الفئات المستهدفة حتى الآن، وهي الأكثر عرضة للخطورة للأمراض التنفسية بصفة عامة، ومن ضمنها المتحورات الجديدة ».
وفي أمريكا، أعلنت إحدى جامعات أتلانتا هذا الأسبوع أنها ستعيد فرض الكمامة على الجميع في الحرم الجامعي، وذلك بعد أسبوع فقط من انطلاق الدراسة، إذ يقول المسؤولون إنه لم تكن هناك حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بين طلابها، لكنهم تلقوا تقارير من مدارس أخرى في مركز جامعة أتلانتا عن انتشار جديد للفيروس.
كما قررت الكلية الأمريكية تعليق أية حفلات أو تجمعات طلابية كبيرة في الحرم الجامعي خلال هذا الوقت، كما أعادت الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها في جائحة كورونا، وتتمثل في فحص درجة الحرارة عند الوصول إلى الحرم الجامعي، والتباعد الاجتماعي، تتبع المخالطين، حسب ما نشرته وسائل إعلام أجنبية.
بدورها أعادت « استوديوهات هوليوود » الأمريكية إلزامية ارتداء الكمامات على موظفيها، بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المبلغ عنها في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وفي مدينة نيويورك أعاد مستشفى « أوبورن » بنيويورك إعادة إلزامية ارتداء الكمامة، وذلك بعد شهر واحد فقط من رفع الإجراء، إذ طالب المستشفى جميع الموظفين والمرضى والزوار بارتداء الأقنعة اعتباراً من 19 غشت.
فيما أوصى وزير الصحة الفرنسي بارتداء الكمامة، في حالة ظهور أعراض فيروس كورونا، إذ قال أوريليان روسو لوسائل إعلام فرنسية: « بمجرد ظهور أعراض بسيطة أو مخالطة أشخاص معرضين للخطر، يجب عليك استعادة رد الفعل وارتداء الأقنعة ».
وسجلت فرنسا ارتفاعاً طفيفاً في حالات الإصابة بكوفيد-19 مؤخراً، وفرض مستشفى في مقاطعة جيروند جنوب غربي البلاد الاستخدام الإلزامي للكمامات داخل المبنى.
فيما قررت وزارة الصحة إطلاق حملة تطعيم جديدة اعتباراً من أكتوبر الأول المقبل للأشخاص المعرضين للخطر، بما في ذلك الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، والنساء الحوامل والعاملون في مجال الرعاية الصحية.