مواد التنظيف… خطر صامت داخل بيوتنا
لا يكاد يخلو بيت من مواد التنظيف، فهي رمز للنظافة والاهتمام بالصحة، لكن ما يجهله الكثيرون أن بعض هذه المواد قد تتحول من وسيلة حماية إلى خطر صامت يهدد صحة الأسرة إذا أسيء استعمالها أو أفرط في استخدامها.
مشاكل الجهاز التنفسي
الروائح القوية والأبخرة المتطايرة من مواد التنظيف، خصوصًا تلك المحتوية على الكلور والأمونيا، قد تسبب:
-
ضيق التنفس
-
تهيج الأنف والحنجرة
-
نوبات ربو، خاصة عند الأطفال وكبار السن
واستنشاقها المتكرر قد يؤدي إلى التهابات مزمنة في الرئتين.
تهيج الجلد والحساسية
الاستعمال المباشر أو دون قفازات قد يؤدي إلى:
-
جفاف وتشقق الجلد
-
حكة واحمرار
-
التهابات جلدية مزمنة
خصوصًا لدى ربات البيوت اللواتي يلامسن هذه المواد بشكل يومي.
خطر التسمم
تخزين مواد التنظيف في متناول الأطفال أو في قوارير غير أصلية قد يؤدي إلى حالات تسمم خطيرة، تظهر أعراضها في:
-
القيء
-
آلام حادة في البطن
-
فقدان الوعي في الحالات الشديدة
خلط المواد… كارثة منزلية
من أخطر الأخطاء الشائعة خلط بعض مواد التنظيف، مثل:
الكلور + الأمونيا
الكلور + مزيلات الترسبات
هذا الخلط ينتج غازات سامة قد تؤدي إلى الاختناق وقد تصل إلى الوفاة.
تأثيرات طويلة المدى
التعرض المزمن لبعض المواد الكيميائية قد يكون مرتبطًا بـ:
-
اضطرابات هرمونية
-
ضعف المناعة
-
زيادة خطر بعض الأمراض المزمنة
كيف نحمي أنفسنا؟
-
تهوية المكان جيدًا أثناء التنظيف
-
ارتداء القفازات والكمامة
-
عدم خلط مواد التنظيف نهائيًا
-
حفظها بعيدًا عن متناول الأطفال
-
اختيار منتجات أقل تركيزًا أو بدائل طبيعية عند الإمكان
خلاصة
النظافة ضرورية، لكن السلامة أهم. الاستخدام الواعي لمواد التنظيف يحمي صحتنا وصحة من نحب، ويجعل بيوتنا نظيفة… دون ثمن صحي خفي.
